جيد جونز، بطلة أولمبية تودع التايكوندو لتبدأ تحديًا جديدًا في الملاكمة


في خطوة جريئة ومفاجئة، أعلنت البطلة الأولمبية البريطانية جيد جونز اعتزالها رياضة التايكوندو، التي صنعت فيها تاريخًا مشرفًا، وذلك لبدء مسيرة جديدة كملاكمة محترفة، متطلعةً إلى تحدٍ مختلف في عالم الرياضات القتالية.
رحلة جديدة بعد إنجازات ذهبية
البطلة الأولمبية البريطانية جيد جونز، البالغة من العمر 31 عامًا، والتي حققت إنجازات استثنائية في التايكوندو بحصولها على ذهبيتين أولمبيتين في دورتي لندن 2012 وريو 2016، ستتلقى تدريباتها الجديدة على يد البطل البريطاني والكومنولث السابق ستيفن سميث، استعدادًا لخوض غمار الملاكمة المحترفة.
وداع مؤثر لرياضة منحتها كل شيء
في تصريحاتها لوكالة الأنباء البريطانية (PA Media)، عبرت جونز عن امتنانها الكبير لرياضة التايكوندو، قائلة: "لقد منحتني التايكوندو كل شيء، عشت رحلة مذهلة، وحصدت ذكريات لا تُنسى، وكان لي الشرف بتمثيل بلادي في أعظم المحافل الرياضية".
وأضافت بحماس عن انتقالها إلى الملاكمة: "بذلت أقصى ما لدي في التايكوندو، وحان الوقت لمواجهة تحدٍ جديد، لطالما سحرتني الملاكمة، وأنا متحمسة لاختبار نفسي في رياضة مختلفة تمامًا".
تحدٍ غير مألوف لكن محفز
أوضحت جونز أنها تدرك تمامًا صعوبة هذه الخطوة، قائلة: "لن يكون الأمر سهلًا، وإذا كنت صادقة، لا أعلم تمامًا ما الذي ينتظرني، لكنني دائمًا أسعى لتجاوز حدودي، وأؤمن بأن هذا التحدي الجديد سيمنحني فرصة للنمو والتطور".
إنجازات تُلهم الأجيال القادمة
بدأت البطلة الأولمبية البريطانية جيد جونز رحلتها نحو المجد الأولمبي وهي في التاسعة عشرة من عمرها، عندما انتزعت ذهبية وزن 57 كجم في أولمبياد لندن 2012، قبل أن تكرر الإنجاز في ريو 2016، ولم تكتفِ بذلك، بل أضافت لقبها العالمي الأول في مانشستر 2019، مما رسّخ مكانتها كواحدة من أعظم الرياضيين في تاريخ التايكوندو.
اليوم، تودع البطلة الأولمبية البريطانية جيد جونز بساط التايكوندو، لكنها تستعد لصعود الحلبة بملاكمتها الأولى، حيث يبقى السؤال: هل ستواصل تألقها في رياضتها الجديدة كما فعلت في التايكوندو؟ الأيام وحدها ستكشف عن ذلك.