مشروع قانون الضمان الاجتماعى يستهدف استدامة دعم الأسر الأولى بالرعاية
جاء مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، والذي وافق عليه مجلس النواب برئاسة المستشار دكتور حنفي الجبالي من حيث المبدأ حيث يتوافق القانون مع نصوص الدستور التي نصت علي ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة علي تحقيق دخل مناسب، كما يهدف إلى مأسسة منظومة الدعم النقدى، وذلك بأن يتحول الدعم النقدي "تكافل وكرامة" من مجرد برنامج إلي حق ينظمه القانون.
ويأتى ذلك فى الوقت الذي حرصت فيه وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن على تنفيذ العديد من المبادرات وتقديم الخدمات للأشخاص من ذوى الهمم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
ويستهدف القانون استدامة قدرة الدولة علي دعم الفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتوضيح مصادر تمويله، بالإضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين علي 3 مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.
كما أن مشروع القانون يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتوافق القانون مع نصوص الدستور التي نصت علي ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة علي تحقيق دخل مناسب، كما يهدف إلى مأسسة منظومة الدعم النقدي، وذلك بأن يتحول الدعم النقدي "تكافل وكرامة" من مجرد برنامج إلي حق ينظمه القانون.
كما يهدف القانون أن يكون الدعم من موازنة الدولة وليس من خلال قروض ومنح مؤقتة، فضلا عن التدرج في قطع الدعم عن المستفيد إذا كان هناك عدم التزام بالمشروطية وقواعد منح الدعم، ويعمل على جودة الاستهداف ومنع تسرب الدعم لغير مستحقيه بالنص علي عقوبات في القانون.
كما أن القانون يلتزم بحقوق الإنسان، حيث يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص بوصفه عضواً فى المجتمع حقاً فى الضمان الاجتماعي وفى الحماية الاجتماعية، وله الحق فى أن يأمن به العواقب فى حالات البطالة أو المرض او العجز أو الترمل والشيخوخة، كما تنص المادة "8" من الدستور على "يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة".
ويتكون قانون "الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" من 6 أبواب، يتضمن الباب الأول تعريفات، والباب الثاني "من يحصل على تكافل وكرامة"، حيث أصبح الحصول على تكافل وكرامة بقانون والتحايل على شروط الاستحقاق أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون، والمخالفة الأولي تتمثل في خصم 30 % من الدعم ممكن ترد في حالة الالتزام، والمرة الثانية خصم 60% ترد، كذلك في حالة الالتزام،والثالثة خصم 90%، والرابعة يتوقف على الاقل سنة.
أما كرامة فهو يخص الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأبناء الرعاية الاجتماعية، ويجوز للوزير المختص إقرار زيادة سنوية، وفي حال مرور 6 أشهر ولم يقم المواطن بالسحب في هذه الحالة يسقط حقه، ولا يجوز التنازل عنها للغير ولا يجوز الحجز عليها، ويجوز للمستفيدين الحصول على بطاقة التموين والمصروفات الدراسية.
أما الباب الثالث فيتضمن " حوكمة الاستحقاق"، والباب الرابع يتضمن " المساعدات الاستثنائية"، وتضمن الباب الخامس من القانون " صندوق تكافل وكرامة"، وشمل الباب السادس "العقوبات".



رسيماً.. مجلس النواب يقر تعريف ”تكافل وكرامة” بقانون الضمان الاجتماعى
أسوان.. تفاصيل إطلاق حملة ”ستر ودفا وإطعام” لدعم الأسر الأولى بالرعاية
الدقهلية.. معرض لتوزيع الملابس الجديدة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في 4 قرى
لفتة رائعة.. محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية وعينية لعدد من الأسر الأولى بالرعاية
تفاصيل استعراض التضامن لبرامج حماية الأسر الأولى بالرعاية وخدمات ذوى الهمم
لفتة رائعة.. محافظ الشرقية يشهد توزيع 50 شنطة وأدوات مدرسية على الأسر الأولى بالرعاية
الدقهلية.. توزيع 609 شنط مدرسية على الأسر الأولى بالرعاية بمركزي منية النصر ودكرنس
تفاصيل مباحثات وزيرة التضامن مع ”اليونسكو” لمبادرة التعليم لأبناء الأسر الأولى بالرعاية
هبة راشد: مرسال تفتح ذراعيها لجميع الأسر الأولى بالرعاية دون تمييز
الفيوم.. ”التضامن” تشرف على تسليم 833 كشك للأسر الأولى بالرعاية بقرى
الدقهلية.. مدير التضامن يتابع توزيع 2 طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية
د.مايا مرسي: نستهدف الوصول إلى مزيد من الأسر الأولى بالرعاية







