الحرب تشتعل.. هاريس تستهدف نساء الولايات المتأرجحة وترامب يهاجم الديمقراطيين
في صدام جديد، سرع المرشحان فى الانتخابات الامريكية، دونالد ترامب الجمهورى وكامالا هاريس الديمقراطية من وتيرة حملتهما الانتخابية سعيا لكسب أصوات الناخبين المترددين قبل أسبوعين فقط من ذهاب الناخبين لصناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل.
تحاول كامالا هاريس استهداف النساء فى ثلاث ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط بأن الرئيس السابق دونالد ترامب يشكل تهديدا لحقوق الإجهاض والأمن القومى والديمقراطية، وبدأت تكثف هجماتها على مدى لياقة ترامب لمنصبه، وغالبا ما تصفه بأنه "غير مستقر" أو "غير متوازن" وتشكك فى مزاجه.
وقالت هاريس خلال فعالية في مالفرن بولاية بنسلفانيا: "من نواح عديدة، دونالد ترامب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيسا للولايات المتحدة خطيرة للغاية".
على الجانب الآخر، رفض ترامب أي فكرة مفادها أنه يشكل تهديدا للديمقراطية، قائلا في المقابل إن الديمقراطيين هم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها هو وحلفاؤه بتهمة محاولة إلغاء خسارته في انتخابات 2020، وخلال إحدى المحطات العديدة التي توقف فيها بولاية نورث كارولاينا الشديدة التنافسية، حث أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الصعوبات التي يواجهوها.
واختتم ترامب يومه في فعالية للمسيحيين الإنجيليين في كونكورد في الولاية نفسها، حيث قال لحشد من الناس إنه يحب أن يعتقد أنه خلال محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو في بتلر بولاية بنسلفانيا، نجا من "ضربة خارقة للطبيعة أسقطته على الأرض"، وتجنب في تصريحاته استخدام بعض العبارات غير اللائقة التي كان يستخدمها في خطاباته الأخيرة وقال وهو يتذكر محاولة اغتياله : "أدرك الآن أن يد الله هي التي قادتني إلى حيث أنا اليوم".