دينا هلالي تؤيد ترشح الرئيس السيسي بسبب انحيازه للمواطن
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ ورئيس لجنة العمل الجماهيري المركزية بحزب الحرية المصري، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، ينتصر لدعم وحماية المواطن البسيط والفئات الأولى بالرعاية والتي عمل الرئيس السيسي عليها منذ اليوم الأول لولايته لإرساء دعائم الحماية الاجتماعية كركيزة رئيسية في مسيرته، لافتة إلى أن الحزب أعلن دعمه للرئيس، استنادًا إلى الإنجازات والإصلاحات التي تمّت في جميع القطاعات على مدار ال9 سنوات الماضية، وما تتطلبّه المرحلة القادمة من قيادة لها نظرة ورؤية ثاقبة تتعامل مع التحديات الخارجية الراهنة وتعمل على الانحياز فيها للمصريين في المقام الأول.
وأوضحت دينا هلالي أن الحزب أطلق حملة (المسيرة والمسار.. من أجل دعم استكمال التنمية والاستقرار)، والتي سيتحرك من خلالها بسلسلة من الفعاليات المكثفة وفي القلب منها أمانة الإسكندرية للتعريف بحجم الإنجازات التي شهدتها الدولة، مؤكدة أنه على مدار السنوات الماضية كان "البعد الإنساني والاجتماعي" ضمن المعايير الأولى في خارطة إنجازات الدولة المصرية، مكلفًا بمواصلة جهود التنمية وحماية ملايين المصريين تحت مظلتها، مؤكدة أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يتم تخصيص 210 مليارات جنيه فى عام واحد للفئات الأكثر احتياجا، وذلك لتحجيم آثار الحرب العالمية على احتياجات المواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتضمنت رفع أجور العاملين بالدولة 4 مرات فى 18 شهرا وزيادة المعاشات بـ87 مليار جنيه، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالي "5" ملايين أسرة، ليصل إجمالي الدعم النقدى المخصص إلى 36 مليار جنيه سنويا.
ولفتت إلى أن المرأة والشباب وذوي الهمم شهدوا تمكين غير مسبوق في كافة المجالات، إذ أن الرئيس نظر لهم كشركاء رئيسيين بمسيرة التنمية المستدامة ، وأكد على ثقته في المرأة المصرية، كونها الدرع الواقي للوطن وحمايته وهو ما برز بدورها في 30 يونيو، فكان الراعي والمدافع الأول عن حقوق المرأة، باعتبارها إحدى الثوابت الرئيسية في بناء الوطن والتي أثبت جدارتها، وهو ما أدى لتحقيق مصر تقدما ملموسا في مؤشرات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة برصد تقدم في 33 مؤشرا، ومنها زيادة نسبة النساء فى البرلمان من 2٪ فى عام 2015 إلى 28٪ فى عام 2020 لتحتل المرتبة الثانية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2021، علاوة على توسيع تواجدها بمناصب القضاء كسابقة هي الأولى في تاريخ البلاد، وزيادة تمكينها الاقتصادي، كما أن الرئيس السيسي ضرب نموذجا يحتذى به في إنهاء تهميش ذوي الهمم إلى تمكين بمختلف القطاعات، لتعكس تعامله كأب حريص على الاستجابة لكافة مطالبهم واحتضانها حتى ترى النور.
وأكدت "هلالي" أن القيادة السياسية حرصت على تعزيز مسار حقوق الإنسان انطلاقا من قناعة ذاتية راسخة بأنها جزء لا يتجزأ من عملية التنمية الشاملة التي تخطو إليها الدولة، فشهدت تقدما على صعيد التشريعات التي صدرت لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن الجدية قدما نحو إرساء التشاركية الديمقراطية غير المسبوقة والذي تجلى بقوة من خلال الحوار الوطني، ليساعد على زيادة القواسم والمساحات المشتركة، الذي حظي بدوره على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها بصفته صاحب الدعوة والمبادرة إلى عقده، المصرية، كما تزامن معه تطور جهود لجنة العفو الرئاسي والتي تجاوز عدد المفرج عنهم لأكثر من 1400 شخص، مبدية ثقتها في احتشاد المصريين بشكل كبير أمام صناديق الاقتراع ليكتبون تاريخًا جديدا للدولة المصرية تحت مظلة قيادة حكيمة وقوية تضع صالح المواطن في المقدمة دائمًا.