صدق أو لا تصدق.. دولة آسيوية تقيم أكبر معرض لبيع الرجال من أجل الزواج

في واقعة مثيرة من نوعها، وفي تقليد البحث عن عروس مناسبة شائع في العديد من المجتمعات، لكن هل سمعت يومًا عن "شراء العريس" من المعرض، حتى لو بدا الأمر مفاجئًا ففي إحدى ولايات الهند يتم عرض "العرسان للبيع" بسعر زهيد في سوق مخصص.

ظهرت عادة "عرسان للبيع" في إحدى قرى ولاية بيهار بـ الهند منذ حوالي 700 عام، حيث يقام بازار خاص في هذه القرية لمدة 9 أيام، يسمى "سوراث ميلا" باللغة المحلية.

بمجرد دخولك المعرض، يمكنك أن ترى الشباب يصطفون على التوالي، ومعهم عائلاتهم، وكل مجموعة لها سيرة ذاتية أو (CV) خاص بهم.

ليس هذا فحسب بل يحملون العديد من الوثائق المفيدة بما في ذلك شهادة الميلاد، شهادة التخرج أو التفوق دراسيا.

يأتي الناس من بيوت الشابات المقبلات على الزواج لزيارة المعرض طوال الـ9 أيام، فإذا أعجبهم العريس يطلبون رؤية السيرة الذاتية الخاصة به.

بعد التحدث إلى عائلة العريس، يتم سؤال العروس عن موافقتها وبنفس الطريقة يبدأ العريس بالبحث عن العروس من بين الأهالي المتقدمين.

عندما يتطابق كل شيء، تبدأ مراسم التحضير، فهناك قواعد لباس خاص للعرائس القادمات إلى المعرض.

يتوافد عرائس وعرسان مجتمع المايثيلي بشكل أساسي على هذا المعرض، ويأتي آباء الشابات المقبلات على الزواج إلى هذا المعرض من مناطق مختلفة من ولاية بيهار.

يحضر الكاهن أيضًا المعرض بتقويم محدد، لذلك بمجرد تحديد الاختيار، يتم ربط العقدة في أسرع وقت ممكن.

وفقًا للسكان المحليين، فقد بدأ هذا المعرض في عهد الملك هاري سينغ، وكان الغرض هو عقد الزيجات بين الناس من مختلف الطوائف.

شروط إتمام الزواج

ورغم كل ذلك، إلا أنه لا يمكن الزواج إذا كان العروس والعريس مرتبطين بالدم أو إذا كان للعروسين نفس فصيلة الدم.

في الوقت نفسه، لا توجد ضمانات للرهان على استمرار هذا الزواج أو إمكانية التوافق بين الزوجين، ومع ذلك لا تزال هذه العادة تتبع بدقة.

ورغم التطور الذي نشهده في العالم إلا أن السكان المحليين مازالوا مستمرين في الاعتراف بهذه التقاليد القديمة حتى يومنا هذا.