ماهو حكم الشرع في رعاية المرأة للمريض والمحاذير المتعلقة بها؟.. الإفتاء تجيب
في سؤال وُجِّه إلى دار الإفتاء بخصوص حكم لمس زوجة الأب لعورة ابن زوجها عند رعايته، وردت الفتوى موضحة ومعالجة القضايا التالية:
الحالة محل السؤال تتعلق بشاب يبلغ من العمر 27 عامًا يعاني من شلل رباعي كامل، ويتطلب حالته رعاية شخصية دقيقة تشمل النظافة اليومية، التعامل مع القسطرة البولية، وتغيير حفاضاته.
وأوضحت الفتوى أن العناية بالمريض فرض كفاية، وإذا لم يوجد البديل المناسب فمن الأجدر أن يتولى الأقربون الحنو عليه ورعايته.
اقرأ أيضاً
أيهما أولى.. تزويج الأبناء أم أداء فريضة الحج؟.. أمين الفتوى يجيب
هل يقع الطلاق بالحلف ومتى يكون يميناً؟.. الأفتاء تجيب
هل تُنفَّذ وصية تمنع الابن من حضور جنازة والدته؟ دار الإفتاء توضح موقف الشريعة
وداع مؤثر ومشاهد حزينة.. انهيار زوجة إسماعيل الليثي وتعرضها لحالة إغماء
رحيل زوجة حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
تشييع جثمان زوجه الفنان حسن العدل من مسجد السيدة نفيسة
الإفتاء تحسم الجدل حول حكم إرضاع الطفل من المرأة الحامل
زوجة أنتوني هوبكنز تثير تساؤلات حول إصابته باضطراب طيف التوحد.. التفاصيل الكاملة
دليل المرأة لتقوية الروابط مع الحماة.. خطوات بسيطة لعلاقة قائمة على التفاهم والاحترام
هل يجوز الذهاب لطبيب رجل أمهر من الطبيبة المرأة؟.. دار الإفتاء تجيب
هل عمليات التجميل حلال أم حرام؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب
نهاية مأسـ&ـاوية في الجيزة.. زوجة ترمي نفسها من البلكونة بعد ضبطها في أحضان العشيق
والأُوْلى بذلك النساء من المحارم لما يتمتعن به من رحمة وصبر، ويشمل ذلك زوجة الأب كونها محرمة عليه حرمة مؤبدة، مما يجعلها أحق بهذه المهمة الحساسة.
ولكن أكدت الفتوى أنه يجب على زوجة الأب الالتزام بمجموعة من الضوابط الشرعية أثناء تقديمها الرعاية:
1. عدم لمس العورة مباشرة ما لم تكن هناك ضرورة ملحّة لذلك.
2. الاجتهاد في ستر ما يمكن تغطيته دون حاجة إلى كشفه.
3. استخدام حائل مثل القفازات الطبية في حالات الضرورة.
السؤال تطرق كذلك إلى جواز أن ترافق زوجة الأب المريض في رحلة العمرة وتواصل تقديم رعايتها له هناك. وردّت الدار بأنه يُسمح لها بذلك وفقاً لحكم الشرع، حيث إن رعايتها للمريض أثناء السفر وأداء المناسك نفس حكمها أثناء التواجد في المنزل.
وأضافت الفتوى أن تعاملها معه ضمن حدود الرعاية الشخصية وضوابطها الشرعية تطابق ما كان عليه الوضع في بلدهم.
أكدت الفتوى أن كل ما تقوم به زوجة الأب من مجهود وعناية بالمريض يقع ضمن الأعمال التي تؤجر عليها من الله تعالى، سواء داخل المنزل أو أثناء السفر للعمرة أو غيرها من المناسبات. وتقع على عاتقها مسؤولية التحلي بالصبر والرحمة والالتزام بالآداب الشرعية في كل الأحوال. والسفر مع المريض لأداء العمرة يُعتبر جزءًا من الرعاية الشاملة ويُضاعف لها الأجر بإذن الله.
وختمت دار الإفتاء مشيدة بدور المرأة في المجتمع عامة وفي تقديم الرعاية خاصة، معتبرة أن محبتها وحنوّها يُمثلان أساسًا لبناء وتقديم الدعم للضعفاء والمحتاجين.







