وداع مؤثر ومشاهد حزينة.. انهيار زوجة إسماعيل الليثي وتعرضها لحالة إغماء
عاشت أسرة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي لحظات مأساوية مليئة بالحزن والدموع، حيث تصدر وداعه مشهدًا إنسانيًا مؤلمًا، خاصة عندما انهارت زوجته شيماء سعيد أثناء جنازته.
دخلت الزوجة في حالة إغماء بسبب شدة التأثر والحزن العميق، حيث لم تستطع تحمل الوداع الأخير لرفيق حياتها، وسط محاولات من الأهل والأصدقاء لإنقاذ الموقف وتهدئتها.
الجنازة التي خرجت من مسجد ناصر بمنطقة إمبابة شهدت حضورًا كبيرًا، شارك فيه عدد كبير من الأهالي والأصدقاء، في مظهر يدل على مدى حب الناس للفنان الراحل.
اقرأ أيضاً
كان الجميع يودع إسماعيل الليثي الذي وافته المنية بعد صراع مع إصابات بليغة ناتجة عن حادث سير خلال عودته من عمله، ليترك خلفه إرثًا غنيًا وحزنًا عميقًا في قلوب كل من عرفه.
رحل إسماعيل بعد عام واحد فقط من فقدان ابنه "ضاضا"، الذي شكل رحيله أيضًا ألمًا كبيرًا للأسرة. وقد عبّر المطرب الراحل سابقًا عن مرارة فقده لابنه بقوله: "الدنيا خلصت بالنسبة لي.. أنا عاوز أشوفه في الآخرة".
زوجة الفنان كانت الأكثر تأثرًا برحيله، إذ قامت بذبح عجل كصدقة لروحه وطلبت من الجميع الدعاء له بالصبر والرحمة. كما علّقت قائلة: "ابني توفى السنة اللي فاتت، والنهاردة زوجي توفى. لله الأمر من قبل ومن بعد، صبرني يا رب".
وسط الحزن والانكسار، حرص أصدقاء وجيران الفنان الراحل على تأكيد الجانب الإنساني في شخصيته ودعمه المستمر للفقراء والأيتام والأرامل.
كما ظهرت مشاهد مؤثرة في جنازته، حيث بكى الأطفال الذين كانوا يرتبطون بصداقة بابنه الراحل "ضاضا"، مستذكرين الحب والسعادة التي كان يبثها إسماعيل في قلوبهم.
وطالبت الأسرة جمهور ومحبي إسماعيل بالدعاء له بالرحمة والمغفرة في هذه الفترة العصيبة، مع تأجيل إقامة واجب العزاء ليكون يوم الأربعاء مساءً بميدان النفق بمنطقة إمبابة.
رحيل إسماعيل الليثي لن يُمحى بسهولة من ذاكرة عشاقه وأحبائه، فقد كان أكثر من مجرد فنان شعبي؛ كان رمزًا للبساطة والإنسانية في حياة الكثيرين ممن عرفوه.



تفاصيل الحالة الصحية للفنان إسماعيل الليثي بعد حادث مروع
الموت يفجع المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
كيف تغير ملامح شيماء سعيد بعد ارتدائها الحجاب؟..صور



