رئيسة المكسيك تكشف عن تعرضها للتحرش وتدعو لمواجهة العنف ضد النساء بحزم
كشفت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، عن تعرضها لحادثة تحرش جنسي أثناء وجودها في أحد الفعاليات العامة بالقرب من القصر الرئاسي. الحادثة، التي وثقتها الكاميرات وانتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة جدل واسع حول أمن النساء في المكسيك، وخصوصًا في الأماكن العامة.
وأعلنت شينباوم خلال مؤتمر صحفي أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى الشرطة بعد مواجهة مباشرة مع المعتدي الذي حاول الاقتراب منها وتقبيلها رغمًا عنها. وأضافت بتساؤل غاضب: إذا حدث هذا لرئيسة الدولة، فما الذي تتعرض له باقي النساء والفتيات في أنحاء البلاد؟.
وقع الحادث أثناء تفاعل الرئيسة مع المواطنين من خلال التقاط الصور والتصافح معهم، إلا أن المعتدي، أوريل ريفيرا مارتينيز، البالغ من العمر 33 عامًا، اقترب منها وهو في حالة سكر واضح وحاول التحرش بها. وتمكن فريق مساعديها من التصدي للموقف سريعًا وتوفير الحماية لها. وبحسب صحيفة "لا كرونيستا"، فإن هذا السلوك لم يقتصر على محاولة التحرش بالرئيسة فقط؛ حيث حاول الرجل مضايقة نساء أخريات في ذات المنطقة.
اقرأ أيضاً
تفاصيل ضبط عامل بالعاشر من رمضان تحرش بتلميذة دورة مياه مدرسة
إجراءات جديدة في السجون البريطانية بعد الإفراج عن مدان بالتحرش بالخطأ
5 نصائح لحماية طفلك من التحرش الجنسي بعد واقعة مدرس الدقهلية
تحرش داخل كوافير بالتجمع الأول .. تفاصيل واقعة تعدي عامل على فتاة أثناء تصفيف شعرها
التفاصيل الكاملة لضبط سائق توك توك تحرش بفتاة بعد استغاثتها به من الكلاب الضالة بـ 6 أكتوبرالدقهلية.. الأمن يكشف حقيقة صور صبية يتعاطون المخدرات ويتحرشون بفتيات
القبض على المتهم بالتحرش بسيدة في الجيزة .. تفاصيل الحادث وطرق التعامل
التحرش والتعدي بالجيزة.. الأمن يكشف التفاصيل ويتخذ الإجراءات القانونيةسيدة تتهم عامل توصيل بالتحرش في منزلها.. الشرطة تتحرك والنيابة تحقق
الداخلية تضبط المتحرشين بالإسكندرية.. فاصيل الواقعة
حبس عاطل بتهمة التحرش بسيدة نيجيرية في القطامية
تفاصيل ضبط سائق توك توك متهم بالتحرش بمعلمة أفريقية في 6 أكتوبر
شينباوم، أول امرأة تترأس دولة المكسيك، استغلت هذه الواقعة لتسليط الضوء على قضية العنف ضد النساء التي تعد من أبرز التحديات الاجتماعية في البلاد. وأوضحت أن التحرش الجنسي لا يعد جريمة اتحادية في المكسيك ولا يتم تجريمه في كامل الولايات، مما دفعها للتأكيد على أهمية تعزيز القوانين المخصصة لحماية النساء من هذه الظاهرة.
وشددت على أن مواجهة التحرش تبدأ برسالة واضحة: هذا غير مقبول، مع التركيز على التوعية والتعليم المستهدف للرجال.
وأثار الحادث نقاشات عميقة بين النساء المكسيكيات حول انتشار التحرش في الأماكن العامة. كثير منهن عبّرن عن تعرضهن لمواقف مشابهة يوميًا، خاصة في وسائل النقل العامة والأسواق المزدحمة.
واعتبرن أن تصرف رئيسة البلاد بتقديم شكوى يعكس خطوة تاريخية نحو تحسين الوضع القانوني والاجتماعي لحماية المرأة.
على الرغم من الحادثة وما نتج عنها من قلق أمني، أكدت شينباوم عزمها على مواصلة نهج التواصل المباشر والمفتوح مع المواطنين، قائلة: لا يمكننا العزلة عن الشعب، وسنستمر في التقرب من الناس.







