الحجز على أموال روتانا .. شيرين عبد الوهاب تحقق انتصارًا قضائيًا


شهدت العلاقة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات تطورًا دراميًا جديدًا، بعد صدور حكم قضائي نهائي يقضي بتعويض شيرين بمبلغ 2 مليون جنيه، وجاء هذا الحكم نتيجة منع الشركة من بث بعض أغانيها، مما دفع شيرين لاتخاذ إجراءات قانونية فورية لحجز حسابات روتانا في البنوك.
حكم قضائي نهائي لصالح شيرين
كشف المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين، أن المحكمة الاقتصادية أيدت الحكم النهائي، مما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية لحجز أموال روتانا، وأوضح قنطوش أن شيرين كانت قد نفذت حكمًا سابقًا ضدها لصالح روتانا، حيث سددت مبلغ 8 ملايين جنيه، لكنها فوجئت برفع الشركة دعاوى جديدة ضدها، مما اعتبرته تصعيدًا غير مبرر.
تفاصيل الحجز على حسابات روتانا
بموجب الحكم الصادر، تم الحجز على الحسابات البنكية لشركة روتانا في البنوك المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة، وأكد قنطوش أن هذا الإجراء يأتي في إطار تحصيل التعويض المستحق لشيرين، بعد أن أيدت المحكمة قرارها السابق الذي أكد انتهاء عقدها مع روتانا.
شيرين ترد على دعاوى روتانا
في رد فعلها على هذه التطورات، أعربت شيرين عن استيائها من تعثر طرح أغانيها الجديدة، رغم انتهاء تسجيلها، وأكدت أن بعض الأطراف داخل روتانا تحاول تعطيل مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن الشركة تفرض قيودًا غير مبررة على حفلاتها، مما يؤثر سلبًا على حريتها الفنية.
أصل النزاع: من التسريبات إلى التعويضات
تعود جذور النزاع بين شيرين وروتانا إلى عام 2019، عندما وقعت شيرين عقدًا مع الشركة لإنتاج ألبومين وتصوير كليبين، ولكن التعاون تعثر بعد اتهامات من روتانا بتسريب بعض الأغاني دون إذن، وهو ما نفاه محامي شيرين السابق، مؤكدًا أنها لم تتلقَ أي مقابل مادي من الجهة التي سربت الأغاني.
ورغم محاولات التهدئة، لا تزال المؤشرات تشير إلى استمرار النزاع، مع تمسك شيرين بحقوقها واستعدادها لاتخاذ خطوات قانونية للدفاع عن فنها، وتستمر هذه القضية في إثارة الجدل حول حقوق الفنانين في العالم العربي، ومدى تأثير الشركات الكبرى على مسيرتهم الفنية.