وزيرة التضامن: حملة ”القيادة الآمنة” تعزز الوعي بمخاطر المخدرات بين السائقين


أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان "القيادة الآمنة"، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى السائقين حول المخاطر المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة. تأتي هذه الحملة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وتستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بإدمان المخدرات، في إطار جهود الدولة لتعزيز السلامة على الطرق.
تتزامن الحملة مع تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة، حيث يتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يقود تحت تأثير المخدرات وفقًا لقانون المرور. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن الحملة ستشمل برامج توعية في المواقف العامة والميادين، بالتنسيق مع المحافظين، لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يعتقدها السائقون، مثل أن المخدرات تعزز التركيز أو تساعد على نسيان الهموم.
خلال النصف الأول من عام 2025، نفذ الصندوق 11650 نشاطًا توعويًا في مختلف المحافظات، بما في ذلك المدارس والجامعات ومراكز الشباب، لتعزيز الوعي بمخاطر المخدرات. كما تم إطلاق مبادرة "القرار قرارك" في 500 مؤسسة حكومية، لتوعية الموظفين بآليات تطبيق قانون العمل وتوفير خدمات العلاج بسرية تامة.
من جانبها، أكدت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، على أهمية التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لنشر الوعي بمفهوم القيادة الآمنة، مشيرة إلى دور المتطوعين في توعية سائقي النقل الثقيل بسبل القيادة السليمة وتأثير المخدرات على الصحة العامة والنفسية.
تسعى الحملة إلى تعزيز السلامة على الطرق وتقليل الحوادث، من خلال التأكيد على أهمية وجود معدات السلامة في السيارات وكيفية استخدامها بشكل صحيح.