الإسماعيلية.. الكنيسة تناقش تعديلات قانون الأحوال الشخصية لتعزيز استقرار الأسرة وحماية حقوق النساء


شهدت محافظة الإسماعيلية ورشة عمل متخصصة نظمتها إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة للأقباط الكاثوليك، برعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران الإيبارشية، وإشراف مكتب التنمية بالإيبارشية (IDDO). جاءت هذه الفعالية ضمن مشروع "حَقَّها" الذي يسعى إلى تطوير الوعي بحقوق المرأة وبحث التشريعات المتعلقة بالأحوال الشخصية.
استضافت المكتبة العامة بالإسماعيلية هذه المناقشة في إطار اهتمام متزايد بتطوير القوانين التي تعزز استقرار الأسرة وتحد من العنف.
اقرأ أيضاً
دعوى قضائية مثيرة، زوج يطالب بتعويض 200 ألف جنيه من زوجته
تفاصيل مشاركة الأنبا بولا في حفل عيد الأم بكاتدرائية مار مرقس بالإسماعيلية
البرلمان ينتفض بشأن ”الأرقام المفزعة” للطلاق في مصر
”علشان ما تدفعش غرامة”.. إلزام القيام بهذه الإجراءات عند تسجيل المواليد الجدد
زوجة تطالب زوجها بسداد 590 ألف جنيه بعد تبديد منقولاتها
سيدة تقيم دعوي طلاق للضرر: هجرني بعد أسبوعين جواز وعايزني أصرف عليه
خناقة نص الليل بالحي الراقي.. عروسة تتهم زوجها بالاستيلاء على مصوغاتها بعد شهرين زواج
«لازم الأولى توافق».. مفاجأة في شروط الزواج الثاني بمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية موضوع الساعة حاليًا
برلمانية تقترح مساهمة الزوج في صندوق الأسرة بـ 10 أضعاف القيمة القديمة
هذه حقيقة شروط الزواج الجديدة والمبلغ المحدد للصندوق
لو مدفعتش هيسحبوا العروسة.. سخرية السوشيال على شروط الزواج المزعومة في مصر
ركزت الورشة على دراسة التعديلات المقترحة لقانون الأحوال الشخصية، مسلطة الضوء على تأثيرها المحتمل في تحقيق التوازن الحقوقي بين أفراد الأسرة.
تناول المشاركون قضايا حيوية مثل الطلاق، والزواج، والنفقة، وحقوق النساء، وناقشوا كيفية الحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع.
وقد برز دور الجمعيات الأهلية خلال هذا اللقاء كأداة فعّالة لتعزيز الوعي القانوني ودعم حقوق المرأة، حيث قدم الحضور توصيات متفرقة لتعزيز ضمانات العدالة داخل الأسرة.
شملت المناقشات تعزيز المساواة وحماية الطرف الأضعف لضمان تحقيق المصالح المشتركة مع الحفاظ على أجواء العدالة.
أكد المشاركون أهمية النظر بجدية في المقترحات المقدمة لضمان خروج التشريعات الجديدة بشكل يخدم الأهداف المرجوة ويعزز التماسك الأسري بما يتوافق مع القيم المجتمعية المعاصرة.