محمود حسن يكتب: الشوكة المسمومة


الكيا،،ن الصهيو،،امريكي تلك الشوكة المسمومة التي تقيحت داخل الجسد العربي ‘ والكل يعلم خطورتها المميتة ،
ذلك العدو المتربص بنا ، والذي لا يغفل لمحة واحدة عن رصد ودراسة آلياتنا ، وفي كل مناحي الحياة ،
وضع خطتة الخبيثة - بمعاونيه وعملاءه - منذ أكثر من ثمانين عاما ،
فجعل منا حقول تجارب لسياساته الدنيئة ، وأرحاما خصبة لأجنته القذرة ،
وللأسف أنجحنا له كل مخططاته ، وصهينا ، فتصهينا ، وتأمركنا ،
اقرأ أيضاً
من العلاج إلى الوقاية، مبادرة محمود حسن تفتح الطريق لإعادة صياغة المنظومة الصحية في مصر
محمود حسن يكتب: إنتاج السمن من لبن الكلاب
محمود حسن يكتب: سر ما أصبحنا عليه
محمود حسن يكتب: المرأة بتوقيع رجل
محمود حسن يكتب: الصراط المستقيم.. والوصايا العشر
بكلمات حزينة.. اتحاد الكرة ينعى والدة محمود تريزيجيه
محمود حسن يكتب.. النفس والروح
محمود حسن يكتب: الصراط المستقيم والوصايا العشر
محمود حسن يكتب.. سفر التكوين
محمود حسن يكتب: غلال الرحاية
محمود حسن يكتب: غلال الرحاية
محمود حسن يكتب.. نساء الخير
وأغلق علينا كل دوائر السيطرة النفسية والفكرية ، ونجح في كسر أعيننا ، وقتل روح المقاومة ، أو حتى الإستنكار أو الشجب والتنديد - الذين كانوا من قبل في تصورنا فضيحة سياسية ،
فسلط علينا انفسنا ، وقتلنا بأيدينا ، فتحول النهر البارد إلى جحيم ، وأشعل نيران الفتنة بين الشيعة والسنة ، وفتح وحماس ، حزب الله وحكومتها ، دارفور والخرطوم ، والإخوان والوطن ، والمسلم والمسيحي... والأهلي والزمالك ، و و ..
ولم يطرد سفير ، ولم يستيقظ ضمير ، ولم يخرج من الفك لسان ، ولم يصدر للعالم بيان ، وكأن السلاطين بلا آذان ، ودماء الأطفال شهود عيان ‘
وتمكن العدو من وضع يده القذرة على عوارت العرب ، فأفقدهم عذرية كرامتهم ، وجردهم من ملابس النخوة والشرف ، وخلع عليهم ملابس ليلية ، شعروا معها في نشوة غارقة - بعد أن اسكرهم - أنها ملابس أنيقة ولائقة ،
فاستمتعوا بجميع الأوضاع التي يمارسها معهم ،
ولم يكتف بذلك خشية منه أن يشيخوا أمامه فلا يسيل لعابه عليهم ، فعكس الوضع ،
وأخذ يسرق من أرضنا وشبابنا ، ويسحب من رصيد أعمارنا وأموالنا ،
حتى عدنا أطفالا نلهوا ، تغرينا لعبة ، وتبكينا شخطة ، وتسكتنا قطعة سكر ،
وتفوقت علينا النعامة التي تدفن رأسها في الرمال مكرا وتحايلا ،
أما نحن فوضعنا رؤوسنا بين أفخاذنا في وضع جنين حبله السرى في فم العدو ، فأمسينا بحالة ولادة متعسرة ،
قد نضطر معها للتضحية بالأمة والجنين .