وزير الخارجية: تعنت إثيوبيا يؤدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في إفريقيا
أنا حواقال السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن "تصريحات إثيوبيا حول أزمة سد النهضة تنم عن تعنت وفرض أمر واقع ولا تتسم بالدقة، وليس هناك أى طرق إلا ولابد من تناولها بالقانون الدولى لأنه علاقة تربط ما بين 3 دول لها مصالح، وليس هناك سيادة عندما يأتى الأمر بنهر دول ولا يكون لدولة سيادة مطلقة على نهر دول".
وأضاف "شكري"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن حصتها المائية، وهذا تم التأكيد عليه من خلال تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الري، وهناك وضوح كامل أن مصر لن تقبل بأي أضرار مائي يقع علينا، ولكن لابد أن نربط ذلك بالضرر الواقع. وأردف قائلًا: إن هناك ضررًا يمكن أن تتحمله مصر وضررًا لا يمكن أن نتعامل معه أو نستوعبه، مشيرًا إلى أن الضرر الذي يمكن تداركه يتمثل في الوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاث "مصر، السودان، وإثيوبيا" أما الضرر الذي لا يمكن تداركه أو تتحمله مصر يتمثل في المضي قدمًا بإرادة منفردة من أحد الأطراف، لافتًا إلى أن مضي إثيوبيا في إرادة منفردة سيخلق علاقة فيها تشاحن بين الدول ومن شأنه أن يزعزع الأمن والاستقرار في إفريقيا وهناك أمر ثابت ولن نتنازل عن حقوقنا المائية. وأكد وزير الخارجية، أننا في مرحلة لتقييم الوضع من كل أجهزة الدولة ونرصد بشكل لحظي ما يتم في سد النهضة وتطورات البناء والتعرف علي النتائج التي قد تتولد بشأن اتخاذ إثيوبيا خطوات قادمة. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019