هربٌ محموم وحياة على المحك.. قصة امرأة تتسلق مبنى شاهقًا هربًا من مواجهة غير متوقعة

شهدت مقاطعة قوانغدونغ في جنوب الصين حادثة درامية تسلط الضوء على وقائع خيانة زوجية كادت أن تنتهي بمأساة، وذلك عندما انتشر فيديو لامرأة صينية تحاول الهروب من شقة عشيقها الكائنة في الطابق العاشر، بعد عودة مفاجئة لزوجته إلى المنزل.

الحادثة، التي وقعت في 30 نوفمبر الماضي، جذبت الانتباه عالميًا بعدما أظهرت اللقطات المصورة لحظات حرجة كانت فيها حياة السيدة على المحك.

وفقًا لموقع scmp، فإن المرأة تسلقت الجدران الخارجية للمبنى وأنابيب المياه بينما كانت ترتدي تنورة بيضاء قصيرة، في محاولة يائسة لتجنب لقاء الزوجة المفاجئة.

الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع أظهر التفاصيل المثيرة، حيث بدت السيدة ممسكة بهاتفها المحمول في يد واحدة أثناء تحركها المحموم على الجدران الخارجية، فيما ظهر رجل عاري الصدر بداخل الشقة، يفترض أنه العشيق الذي طلب منها الاختباء على الشرفة أو محاولة الهرب.

تشبثت المرأة بأنبوب مياه ضيق أثناء نزولها، لكن الأمور أخذت منعطفًا خطيرًا عندما فقدت توازنها وانزلقت إلى الأسفل، لتسقط طابقًا كاملًا قبل أن تتمكن بصعوبة من الاستقرار على حافة شرفة الطابق التاسع، متشبثة بالأنبوب بيدها لمنع سقوطها. تلك اللحظة شدت أنفاس المشاهدين عالمياً لما حملته من خطورة قاتلة.

أثناء محاولتها البقاء على قيد الحياة فيما بدا وكأنه خيارها الأخير، اتجهت السيدة نحو نافذة أحد الجيران وقامت بطرق الزجاج مستنجدةً.

استجاب الجار سريعًا بسحبها إلى داخل شقته، ما أنقذ حياتها وأبعدها عن مصير مروع كان يمكن أن يحدث. انتشار الفيديو أثار تساؤلات حول مصير العلاقات المتشابكة في القصة، فيما لم يتم تقديم أي بيان رسمي من الشرطة المحلية حول الحادث حتى تاريخ الإبلاغ.

ما إذا كانت الزوجة قد اكتشفت حقيقة العلاقة الغرامية يبقى غامضًا، لكن الحادثة أضاءت على تفاصيل درامية لحظات تفصل فيها بين الحياة والموت شعرةٌ واحدة.