العلكة.. الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة وكيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل
تعد العلكة من أكثر العادات انتشارًا بين الناس، فهي ليست مجرد وسيلة لتسلية الفم أو للتذوق، بل تحمل فوائد يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
ومع ذلك، هناك محاذير يجب أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على صحة الفم والفك والجهاز الهضمي.
فوائد مضغ العلكة
تشير الدراسات إلى أن مضغ العلكة يساعد في تحسين التركيز والتقليل من التوتر لدى العديد من الأشخاص. كما أنه يقدم فوائد صحية ملموسة لصحة الفم، أبرزها:
اقرأ أيضاً
دليلك الشامل لتنظيم الفريزر وحفظ الطعام بصورة مثالية لمنع الهدر
خل التفاح.. نعمة لصحة المرأة أم خطر يهددها؟
العلكة، متعة يومية تخفي قنابل بلاستيكية دقيقة تهدد صحتك
دليل شامل.. متى وكيف تبدأين بتنظيف أسنان طفلك؟
تحذير طبي جديد.. تنظيف الأسنان ليلًا قد ينقذ قلبك من الخطر
كيف أزيل تسوس الأسنان بالمنزل؟
- زيادة إفراز اللعاب: يساهم في محاربة تسوس الأسنان عن طريق معادلة الأحماض وإزالة بقايا الطعام الدقيقة حول الأسنان واللثة.
- تقليل البكتيريا الضارة: العلكة المحتوية على الزيلتول تعمل على تقليل انتشار البكتيريا المسببة للتسوس، مما يجعلها خيارًا فعّالًا لتعزيز نظافة الفم.
السلبيات والمخاطر المرتبطة بالإفراط
رغم تمتّع العلكة بفوائد متعددة، إلا أن التناول الزائد أو الاستخدام غير المناسب قد يؤدي إلى بعض المشكلات:
1. إجهاد عضلات الفك: الإفراط في مضغ العلكة يمكن أن يؤدي إلى إرهاق عضلات الفك، ما يسبب الطقطقة أو حتى الصداع المستمر.
2.مشاكل مفصل الفك الصدغي (TMJ): مضغ العلكة بشكل مفرط قد يزيد الضغط على مفصل الفك الصدغي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من طحن الأسنان أو مشاكل متكررة في المفصل.
3. آثار جانبية للجهاز الهضمي: استخدام العلكة التي تحتوي على بدائل السكر مثل الزيلتول قد يرتبط بتقلصات في البطن أو الانتفاخ أو حتى الإسهال عند استهلاكها بشكل مفرط.
النصائح لاستخدام أمثل
للحصول على الفوائد وتجنب الآثار السلبية، يُنصح بمضغ العلكة الخالية من السكر لفترات قصيرة لا تتجاوز 30 دقيقة يوميًا.
هذا يضمن تحقيق أقصى استفادة دون الإضرار بالفك أو الجهاز الهضمي.
استخدام العلكة بالشكل السليم والعقلاني يمكن أن يكون إضافة متميزة لعاداتك اليومية لتحسين صحتك الفموية والنفسية على حد سواء.







