أنجلينا جولي تتهم براد بيت بـ”سلب منزل الأسرة”.. فصل جديد في النزاع القانوني الممتد
تجددت الأزمة القانونية بين النجمين العالميين أنجلينا جولي وبراد بيت، بعد سنوات من الخلافات الحادة التي أعقبت طلاقهما.
وفي تطور لافت، وجهت الممثلة الشهيرة اتهامًا لزوجها السابق بأنه استحوذ على قصر العائلة المشترك المعروف باسم ميرافال دون تعويضها، ما أثار جدلًا واسعًا حول القضية.
وفقًا لوثائق قانونية حصل عليها موقع Radar Online، أوضحت جولي في بيانها أن بعد طلبها الطلاق، تنازلت عن حق الإقامة والسيطرة على منازل العائلة في كل من لوس أنجلوس وميرافال لصالح براد بيت، أملاً منها في تعزيز الهدوء في علاقتهما.
لكنها أكدت أنها لم تطأ عقار ميرافال مرة أخرى بسبب ارتباطه بذكريات مؤلمة سبقت الانفصال.
وأضافت جولي قائلة: "تركت له المنزل بكامل تفاصيله من دون أن أتلقى أي تعويض مالي، على أمل أن يجعل ذلك العلاقة أكثر استقرارًا، لكنه تحول إلى مصدر إضافي للنزاع".
بيت ينفي.. ويتهم بالتلاعب
وفي المقابل، أصدر فريق براد بيت تصريحات تشير إلى أن جولي انتهكت اتفاقًا مسبقًا بين الطرفين يقضي بعدم بيع القصر دون موافقتهما المشتركة.
ونقل الموقع عن مصدر قريب من النجم أن "أنجلينا تحاول التلاعب بالسرد عبر اتهامات غير دقيقة"، مؤكدًا أن بيت ماضٍ في متابعة القضية لتعزيز حقوقه أمام المحكمة.
طلاق بعد سنوات من النزاعات
تجدر الإشارة إلى أن إجراءات الطلاق بين النجمين انتهت رسميًا في ديسمبر 2024 بعد معركة استمرت نحو ثماني سنوات منذ إعلان انفصالهما في عام 2016.
ويبدو أن النزاع المستمر حول ملكية قصر ميرافال قد يعيد التوتر إلى الواجهة، مع استمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين.
المعركة القانونية بين جولي وبيت لم تكن فقط حول الممتلكات، بل امتدت لتشمل صراعات حضانة أبنائهما أيضًا، مما سلط الضوء مجددًا على الأبعاد الشخصية والمالية لعلاقتهما السابقة، لتبقى هذه القضية حديث الإعلام والجمهور حول العالم.



بعد سنوات من الانفصال.. أنجلينا جولي وبراد بيت يناقشان تسوية الطلاق



