ام نجيب وسميح ساويرس تحصل على الدكتوراه الفخرية وتعتز بعلاقتها مع جامعي القمامة

أوضحت السيدة يسريّة لوزا ساويرس، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن نيلها الدكتوراه الفخرية من الجامعة البريطانية في مصر لم يكن إنجازًا فرديًا بل ثمرة تكامل لجهود جماعية بذلها شركاء كُثر ساهموا في تقدم مسيرتها في مجال العمل الاجتماعي والتنموي. وأكدت أن هذا التكريم ليس لشخصها فقط، بل هو إشادة بدور كل من آمن برسالة المؤسسة وساهم في تحقيق أهدافها لخدمة المجتمع.

وفي حديثها خلال الحفل التكريمي أضافت بصراحة محملة بالامتنان قائلة إن الدكتوراه الفخرية ليست مُلكًا لها وحدها، بل تعبّر عن مجهودات فريق متكامل عمل معها لتحقيق النجاحات التي تُفاخر بها المؤسسة اليوم. وأشارت إلى أن دورها كان نتيجة لوجود أشخاص مؤثرين أحاطوا بها طوال رحلتها، مؤكدة بقولها إنها ما كانت لتصل إلى هذا الإنجاز لولا دعمهم وإيمانهم بمشاريعها.

بنبرة يملؤها التواضع والصدق، شاركت يسريّة تجربتها الإنسانية الثرية قائلة إنها عملت جنبًا إلى جنب مع مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك أولئك الذين وصفوا بأنهم الأكثر تواضعًا في المواقع، مثل عمّال النظافة في المشروعات المختلفة. وأضافت أن هؤلاء الأشخاص يلقبونها بـ"ماما"، وفي ذلك تجد أجمل تعبير عن تقدير الناس لها وعمق ارتباطها بهم، معتبرةً هذا الشعور أعظم وسام يمكن أن تحمله على الإطلاق.

عكست كلمات السيدة يسريّة لوزا ساويرس صورة امرأة استثنائية جمعت بين القيادة المجتمعية والرؤية المُلهمة والروح المتواضعة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين العطاء الإنساني والإدارة الناجحة.