نجل الحويني عن منح ”رمضان“ الدكتوراه الفخرية: الويل لأمة يقودها التافهون

علق حاتم الحويني، نجل الداعية الشهير أبو إسحاق الحويني، على منح الفنان محمد رمضان، الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني بلبنان.

وكتب "الحويني" في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلًا: يبدو أنّ النّكبات التي أحاطت بالشقيقة لبنان ليسَت فقَط سياسيّة أو اقتصاديّة!! بل للأسف ثقافيّه وفـكريّة كحال غالبية الدول العربية والإسلامية إلا من رحم الله!! فالويل ثمّ الويل لأمّة يقودها التّافهون.

كما أضاف: لا يخفى على أحدٍ أنّ من كُتِبَ في هذه الدّكتوراه الفخريّة محض كذب وزور!.. العجيب أنّ هذا الشخص لا يختلف عليه أحد في أنّه ينشر البلطجة والعنف والفساد ويدمّر الأخلاق في مجتمعاتنا عبر كل أعماله!.

كما استنكر نجل السلفي الشهير ترحيب الناس بذلك في وضح النهار دون حياء أو خجل_ على حد وصفه_ مسترشدًا بقول السلف: وذو علم يدهس بالأقدام، وذو جهل يحلق في السماء.

واختتم "حاتم" بذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقومُ السّاعةُ حتى يكونَ أسعدَ النَّاسِ بالدُّنيا لُكَعُ بنُ لُكَعٍ، موضحًا أن اللُّكع هو الرّديء اللئيم الذي لا يُحمد قوله ولا فعله.

هذا وقد أصدرت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان، بيانًا أوضحت من خلاله موقفها فيما أثير عن تكريم الفنان محمد رمضان ومنحه الدكتوراه الفخرية.

وأشارت النقابة في بيانها، إلى أنها أرادت توضيح الموقف للرأي العام اللبناني والمصري والعربي، مؤكدة أنها لم تشارك في هذا التكريم من قريب أو من بعيد، وأنها ليست الجهة المخولة لمنح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب.

وأعلنت نقابة الممثلين في لبنان النقابة الأم أول نقابة في لبنان والعالم العربي منذ نشأتها عام 1948أنها لم تمنح أي لقب لأي فنان لبناني أو عربي عبر تاريخها، وبالتالي فإنها ترفض الزج باسمها وتاريخها في مواضيع سطحية شكلية لأن دأبها هو الدفاع عن حقوق الممثل اللبناني ودعمه وقيام أفضل العلاقات مع النقابات العربية الشقيقة.