فضل إطعام الطعام عن روح المتوفى.. إجابة أمينة الفتوى


أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من السيدة عواطف من القليوبية، التي تساءلت عن ثواب إطعام الطعام عن روح زوجها المتوفى، وما إذا كان الأفضل إطعام الناس أم إخراج المال كصدقة.
إطعام الطعام: عمل محبوب عند الله
أوضحت الدكتورة زينب خلال تصريحات تليفزيونية أن إطعام الطعام يُعتبر من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، حيث جاءت النصوص الشرعية تحث على ذلك وتبين عظيم أجره. واستشهدت بحديث النبي ﷺ: «أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام».
نية إهداء الثواب: كيف تصل للمتوفى؟
وأضافت أمينة الفتوى أن إطعام الطعام يعد صدقة عظيمة تصل نفعها للحي والميت. وأكدت أن نية السيدة في إهداء ثواب هذا العمل لزوجها المتوفى هي نية طيبة ومقبولة بإذن الله. وأشارت إلى أن الصدقة الجارية تُعتبر من أفضل ما يُهدى للمتوفى، حيث تزيد في ميزان حسناته وتكون سببًا في رفع درجاته عند الله تعالى.
أفضل طرق الصدقة: إطعام الطعام أم إخراج المال؟
تابعت الدكتورة زينب موضحة أن الأفضل في الصدقة يعتمد على حاجة الفقير؛ فإذا كان المحتاج في حاجة إلى طعام مباشر، فإن الإطعام يكون أولى، أما إذا كانت حاجته إلى المال أشد، فإن إخراجه نقدًا يكون أفضل. وأكدت أن كلا العملين فيه أجر عظيم وبركة، لأن المقصود هو نفع الناس والتخفيف عنهم.
كما ذكرت الدكتورة زينب أنه يمكن للسيدة أن تنال الفضلين معًا، من خلال تخصيص جزء من صدقتها لإطعام الطعام وجزء آخر في صورة مساعدة مالية، مما يتيح لها أجر الإنفاق والإطعام معًا.