الكلاب ودورها في مقاومة الشيخوخة.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة للمحاربات القدامى


في دراسة حديثة أثارت اهتماماً واسعاً، توصل علماء إلى أن الكلاب قد تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية لدى النساء في منتصف العمر، خصوصاً المحاربات القدامى اللواتي يعانين من اضطرابات ما بعد الصدمة.
نتائج الدراسة، التي أجرتها جامعة فلوريدا أتلانتيك، أشارت إلى أن تدريب الكلاب قد يكون أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، بل يحمل فوائد صحية واعدة.
شملت الدراسة 28 محاربة شاركن في برنامج أسبوعي لتدريب كلاب الخدمة، المصممة لمساعدة الجنود المصابين.
اقرأ أيضاً
محافظة الجيزة توضح حقيقة نفوق الكلاب الضالة في حدائق الأهرام
دراسة: الكلاب تقلل خطر الربو لدى الأطفال
حبس سيدة 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه بتهمة قتل الكلاب الأليفة في كومباوند بأكتوبر
دراسة تكشف عن استمرار الاهتمام بالصحة الجنسية لدى النساء الأكبر سناً
سيدة تثير الجدل باعتدائها على الكلاب.. الأمن يكشف ملابسات الواقعة في أبو كبير
أسبوع زفاف الحيوانات الأليفة.. احتفال مرِح يعزز العلاقة بين البشر وحيواناتهم المحبوبة
تناول الألياف والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يعزّز الشيخوخة الصحية
محمود حسن يكتب: إنتاج السمن من لبن الكلاب
وظيفة الأحلام.. تقييم رائحة أنفاس الكلاب للسيدات
نظام غذائي بسيط في منتصف العمر قد يحمي ذاكرتك من الضياع ويقلل خطر الخرف
التفاصيل الكاملة لضبط متهم بقتل الكلاب الضالة وبيعها
منال عوض: التوعية الإعلامية ضرورة لمعالجة ملف الكلاب الضالة والقضاء على السعار
قُسمت المشاركات إلى مجموعتين: مجموعة تدرب الكلاب بشكل مباشر ومجموعة اكتفت بمشاهدة فيديوهات لتدريب الكلاب.
وخلال مدة البحث، جُمعت بيانات مفصلة من عينات اللعاب ومعدل ضربات القلب، إلى جانب قياس طول التيلوميرات - وهو مؤشر حيوي يعكس معدل شيخوخة الخلايا.
النتائج جاءت مُثيرة؛ حيث سجلت النساء اللواتي شاركن في تدريب الكلاب زيادة في طول التيلوميرات، ما يشير إلى تباطؤ الشيخوخة البيولوجية لديهن.
بالمقابل، أظهرت المجموعة التي شاهدت مقاطع الفيديو تراجعاً في طول التيلوميرات، وهو ما يرتبط بتسارع الشيخوخة.
ورغم ذلك، أشارت الدراسة إلى تحسن متقارب في الصحة النفسية بين المجموعتين، بينما كان التأثير البيولوجي الإيجابي واضحاً لدى من شاركن فعلياً في تدريب الكلاب.
البروفسورة شيريل كراوس - باريلو، التي قادت البحث، أوضحت أهمية هذه النتائج قائلة إن المحاربات القدامى يواجهن تحديات فريدة وصعوبات في إعادة الاندماج، غالباً ما تكون بعيدة عن الحلول التقليدية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة.
وأكدت أن برامج التواصل مع الحيوانات قد تكون بديلاً مهماً، حيث توفر شعوراً بالأمان والدعم العاطفي اللازم.
هذه الدراسة تسلط الضوء على احتمالية استخدام الكلاب كجزء من العلاجات غير التقليدية، لا فقط لدعم الصحة النفسية، ولكن أيضاً لتعزيز الصحة البيولوجية لدى النساء اللواتي يواجهن ضغوطاً حياتية ونفسية كبيرة.