ألم الجوع عند النساء.. إنذار صحي يجب ألا يُهمَل

يشعر البعض أن ألم المعدة أثناء الجوع أمر طبيعي، غير مدركين أنه قد يكون مؤشرًا خطيرًا على اضطرابات داخلية في الجهاز الهضمي.
في الطبيعي، عندما يشعر الشخص بالجوع، ينبغي أن تثير الرغبة في تناول الطعام دون الشعور بالانزعاج أو الألم.
ومع ذلك، قد يتحول الجوع لدى البعض إلى إحساس حارق أو تقلصات مؤلمة تُصيب أعلى البطن، مصحوبة بحرقة وغثيان.
اقرأ أيضاً
أطعمة يجب تجنبها على معدة فارغة.. دليل شامل لصحة الجهاز الهضمي
البصل المشوي.. كنز غذائي يحمي الجسم ويعزز الصحة
النودلز سريعة التحضير.. وجبة سريعة تسبب مشاكل صحية خطيرة
وضعية الجسم الخاطئة .. مخاطر صحية تهدد حياتك اليومية
«أنا حوا» يختار الدكتور أحمد مؤنس شخصية الأسبوع .. شاعر المناظير وصاحب الابتسامة التي تخفف آلام مرضاه
الدكتور أحمد مؤنس.. خبرة طبية رائدة في علاج أمراض الجهاز الهضمي والباطنة
مكملات المغنيسيوم .. درع وقائي ضد سرطان القولون
أطفالنا في مواجهة خطر الكبد الدهني.. وباء صامت يهدد صحتهم
قدميها لاسرتك.. أطعمة خارقة لتقليل الكوليسترول وتحسين صحة القلب
الكمون.. الحل الطبيعي للتخلص من الحموضة والانتفاخ
7 عادات شائعة تصيبك بالانتفاخ والتقلصات.. تجنبها لاستعادة راحة جهازك الهضمي
أطعمة صحية.. لكنها تهدد معدتك في الصباح
هذا النوع من الأوجاع يحدث غالبًا نتيجة اختلالات في إفراز الأحماض الطبيعية للمعدة واستمرارها في مهاجمة جدار المعدة عند غياب الطعام لفترة طويلة، مما قد يسبب تهيجات أو التهابات تؤدي للتطور نحو مشاكل أكثر خطورة مثل القرحة المعدية.
وعلى النقيض، يمكن أن يكون الخلل ناتجًا عن ضعف إفراز الأحماض، الذي يبطئ عملية الهضم ويسبب تراكم الطعام داخل المعدة، لينتج عنه شعور بالانتفاخ وألم جوعي لاحق.
الأسباب الشائعة وراء ألم الجوع تشمل التهاب المعدة المزمن، الذي غالبًا يرتبط بعادات غذائية سيئة أو عدوى بكتيرية، بالإضافة إلى القرحة المعدية والاثني عشرية، والتي تتسبب في آلام حادة عقب تناول الطعام أو عند تأخر الوجبة.
مرض الارتجاع المعدي المريئي وتهيج بطانة المعدة الداخلية يمثلان أيضًا عوامل مهيجة للجهاز الهضمي، وقد تصل بعض الحالات إلى نزيف داخلي خفي يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
إلى جانب الألم، قد تصاحب هذه الحالات أعراض مثل حرقة في أعلا البطن، انتفاخ وتجشؤ مستمر، انخفاض الشهية، أو الإحساس بالامتلاء السريع بعد تناول كميات صغيرة من الطعام. هذه الإشارات تجزم بضرورة فحص طبي للكشف عن السبب العميق وراء الألم وتخصيص خطة علاجية مناسبة.
للوقاية من ألم الجوع والمضاعفات الناتجة عنه، يُوصَى باتباع نمط غذائي صحي يتضمن تناول وجبات صغيرة متكررة بدلاً من ترك المعدة فارغة لفترات طويلة.
اختيار أطعمة سهلة الهضم وتجنب المهيجات مثل الحمضيات والأطعمة الحارة والمقلية يلعب دورًا هامًا في تقليل تهيج المعدة.
تحسين أسلوب تناول الطعام من خلال المضغ الجيد وضبط التوتر اليومي والنوم الجيد يساعدان أيضًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
إذا بدأ الألم بالظهور يوميًا أو ترافق مع علامات خطيرة كقيء دموي أو فقدان وزن سريع، لا بد من زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الضرورية مثل تنظير الجهاز الهضمي لتحديد السبب الدقيق وتجنب تطورات صحية خطيرة.