مستقبل قاتلة أطفال المنيا .. هل تُنفذ عقوبة الإعدام قبل فطام رضيعها؟


ظهرت المتهمة بقتل زوجها وأطفالها الستة، المعروفة إعلامياً بـ"قاتلة أطفال المنيا"، يوم الاثنين الماضي في محكمة جنايات المنيا، حيث كانت تحمل طفلها الرضيع بين يديها، وهذه الظهور أثار تساؤلات حول مصيرها القانوني، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ حكم الإعدام إذا أُدينت.
تفاصيل الجريمة ودوافعها
تواجه المتهمة، التي تُعتبر الزوجة الثانية، تهمة قتل ستة أطفال ووالدهم، حيث استخدمت مبيدًا سامًا لخلط الخبز الذي قدمته للأطفال، التحقيقات أظهرت أن الدافع وراء الجريمة كان الانتقام من الزوجة الأولى، بعد أن أعاد الزوج الأخيرة إلى عصمته.
القوانين المتعلقة بعقوبة الإعدام للنساء الحوامل والمرضعات
وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية الحالي، يُؤجل تنفيذ حكم الإعدام على المرأة المرضعة لمدة شهرين بعد الولادة، ومع ذلك، ينص القانون الجديد على تأجيل التنفيذ حتى يبلغ الطفل عامين، وهذا التغيير يهدف إلى حماية حقوق الطفل وضمان استمرارية الرضاعة الطبيعية.
ظهور المتهمة في المحكمة مع رضيعها
في أولى جلسات محاكمتها، كانت المتهمة تحمل رضيعها، مما أثار جدلاً واسعًا حول تأثير ذلك على حكم الإعدام المحتمل، وبعض المحامين أكدوا أن وجود الرضيع لا يمنع المحكمة من إصدار حكم الإعدام إذا ثبتت إدانتها.
موقف النيابة العامة والأدلة المقدمة
أحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات، حيث قدمت أدلة تشمل اعترافات المتهمة وأقوال الشهود، مما يعزز موقفها في القضية، ويُنتظر أن تُعقد الجلسة المقبلة في 11 أكتوبر لمتابعة تطورات القضية.