ارتجاع المريء .. الأعراض والأسباب وطرق التعامل الفعالة


يعاني العديد من الأشخاص من ارتجاع المريء، وهي حالة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة وأعراضًا مزعجة أخرى. وفقًا لتقرير Cleveland Clinic، يمكن علاج حالات الارتجاع العرضية في المنزل من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، بينما تتطلب الحالات المزمنة متابعة طبية لتجنب المضاعفات.
أسباب ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء
يحدث ارتجاع الحمض عندما يضعف الصمام السفلي (العضلة العاصرة المريئية السفلية) الذي يمنع ارتداد الطعام والحمض. عندما يحدث ضعف أو ارتخاء في هذه العضلة، يسمح ذلك بمرور الحمض إلى المريء، مما يؤدي إلى الأعراض المزعجة.
متى يحدث ارتجاع المريء؟
تزداد احتمالية حدوث ارتجاع المريء في الحالات التالية:
- الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
- تناول وجبات كبيرة ودسمة.
- الضغط على المعدة بسبب السمنة أو الحمل.
أعراض ارتجاع المريء
تشمل الأعراض الشائعة:
- ارتداد الطعام أو الحمض: الشعور بعودة محتويات المعدة إلى الحلق أو الفم.
- حرقة المعدة: شعور حارق في الصدر أو المعدة، يزداد بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء.
- ألم صدري: قد يشبه ألم القلب.
- غثيان وفقدان شهية: نتيجة بطء الهضم أو بقاء الطعام لفترة طويلة في المعدة.
كيفية التعامل مع ارتجاع المريء
يمكن السيطرة على حالات الارتجاع العرضي من خلال:
- تجنب الأطعمة الدسمة.
- عدم الاستلقاء بعد الوجبات.
- تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة.
أما الحالات المزمنة، فيجب استشارة الطبيب لتفادي المضاعفات.