بوريطة: استقرار الشرق الأوسط رهين بقيام دولة فلسطينية والتحرك الدولي العاجل بات ضرورة


أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يظل مرتبطًا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت قطر "غير مقبولة" وتستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وأوضح بوريطة، في ندوة صحفية عقب مباحثاته مع المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا، صباح الخميس، أن الوضع في غزة بات "يمثل اختبارًا حقيقيًا لضمير الإنسانية ولصدقية المؤسسات الدولية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن".
وأشار إلى أن العالم لم يشهد من قبل تحديًا بهذه الحدة للقانون الدولي وللمؤسسات الأممية، مؤكداً أن موقف المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، "ثابت ويتمثل في التنديد القوي والرفض القاطع للتصريحات الاستفزازية حول ترحيل الفلسطينيين من غزة"، واعتبر أن مثل هذه الممارسات "لا تنتهك فقط القانون الدولي والإنساني، بل تقوض أسس الاستقرار وتشكل تهديدًا مباشرًا للدول المجاورة".
اقرأ أيضاً
تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المغرب ومصر، خطوات نحو شراكة أعمق
كينيا تؤكد دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل مستدام لقضية الصحراء
فريدة الشوباشي تكتب: مايحدث في غزة حدث في بحر البقر
التأثير الاقتصادي للألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: حدود جديدة
أستاذ علوم سياسية: منطقة الشرق الأوسط مقبلة على متغيرات سياسية جديدة
المغرب يؤكد دعمه وقف إطلاق النار في لبنان
مندوب روسيا: لا سلام بالشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذر من انتشار متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
رئيس بنك مصر ضمن قائمة فوربس لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط 2024
بكلمات حاسمة.. جوتيريش يحذر من وصول منطقة الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية
نائبة رئيس الوزراء البلجيكي تطالب العالم بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة
رئيس وزراء إسبانيا: سأقترح على البرلمان الاعتراف بدولة فلسطينية
وشدد الوزير على أن "خطورة هذه التصريحات تستوجب ردًا صارمًا"، محذرًا من أن انعكاساتها لن تقتصر على غزة وحدها، بل ستمس مجمل الاستقرار الإقليمي وتعرض المدنيين لمخاطر جسيمة، وأضاف أن ما يروج بشأن احتلال غزة يعد محاولة لنسف ما راكمه المجتمع الدولي طوال عقود بشأن حل الدولتين، الذي يتم تقويضه اليوم بشكل كامل.
وتوقف بوريطة عند ما تشهده القدس من "اقتحامات وتهديدات"، موضحًا أن خطورتها تكمن في تحويل النزاع من طابعه السياسي إلى صراع ديني، الأمر الذي ينذر بموجات جديدة من التطرف والكراهية ذات عواقب غير محسوبة.
وفي ختام تصريحاته، جدد الوزير المغربي التحذير من أي مساس بقدسية القدس، معتبرًا أن ذلك "يفتح الباب أمام التطرف ويعرض المنطقة لمخاطر يصعب التنبؤ بنتائجها".