حسين الطوبجي يكتب: الاحداث حولنا وفرضيات الواقع السياسي والبرلمانيالامن القومي

سيادة الرئيس..فى الوقت الذي يمارس فيه العدو الصهيو أميركي الضغط والقتل على اشقائنا في فلسطين المغتصبة والتى ظبحكم التاريخ والجغرافية هى البوابة الشرقية للأمن القومي المصرى..لتحقيق جزء من مخططهم (الشرق الأوسط الجديد)الذي يهدف إلى اقامة مايسمى (إسرائيل الكبرى)وفي سبيل تحقيق ذلك تمكنوا من تقسيم العراق طائفيا..ثم سوريا والتى اصبحت وكر للجماعات الارهابية والطائفيةومرتع للعصابات الصهيونية براً وبحراً وجواً..

وكذلك الحال في لبنان حيث سيطروا على جنوبه واستباحوا سمائه ومياهه..ولم يتبقى لديهم من عقبة في سبيل تنفيذ مخططهم إلا (مصر الأبية )بعدما فشلوا بعد فوضى (الربيع العبري)من احداث الفوضى في مصر بتجنيد الجماعات الارهابية التى انتشرت وترعرعت بموافقة ضمنية وضغوط امريكية على مدى ثلاثون عاماً من نظام مبارك وسلفه السادات..

وتمكن الشعب والجيش من وأد الفتنة واستعادة الدولة المصرية فى ٣٠يونيو ٢٠١٣..وهاهم يعاودون الكرة بالضغط على سكان غزة وتضييق الخناق عليهم وطردهم من مدنهم وقراهم باتجاه الحدود المصرية ليضعوا مصر امام أمر واقع..ونواجه هذا الموقف بحملة دبلوماسية واسعة على مستوى العالم المشلول امام الارادة الصهيوامريكية..فى نفس الوقت الذى نحشد فيه قواتنا المسلحة على حدودنا الشرقية لمواجهة وتأديب العصابات الصهيونية والمدعومة كلياً من العدو الأميركى..وبذلك اصبحت الدولة فى حالة (حرب)تتطلب تماسك الجبهة الداخلية خلف جيشها..لذلك أرى وكذلك الكثير من ابناء الشعب الوطنيين ارجاء انتخابات (مجلس النواب)اوالغائها.

ووقف المهاترات بين الشعب وفئة غسيل الأموال التى تريد الهيمنة على كل مناحي الحياة..حفظ الله مصر وحفظ جيشها وقائدها لاستكمال مشروع التنمية المستدامة واستكمال عودة مصر لدورها الريادى إقليميا ودوليا.