رسالة صوتيه.. أنغام تكشف عن مشاعر الامتنان الكبير بعد أزمتها الصحية: دعاؤكم كان الدواء الحقيقي


عبّرت الفنانة أنغام عن شكر وامتنان عميق لجميع من وقف بجانبها ودعمها أثناء مرورها بأزمتها الصحية الأخيرة، مؤكدة أن دعمهم كان بمثابة يد الخير التي رفعتها من محنتها وأعاد لها الأمل.
وفي أول ظهور صوتي عبر حسابها على إنستجرام بعد خضوعها لعملية جراحية، اختارت أن تغني مشاعرها بصوتها بدلًا من الكتابة، لتصل كلماتها صادقة وعاطفية إلى جمهورها.
قالت أنغام: "كنت مترددة بين الكتابة والتحدث بصوتي، لكنني شعرت بحاجة عميقة إلى التعبير المباشر. أشكر كل شخص دعا لي من قلبه، سواء كان يحبني أو اكتشف محبته لي من جديد خلال أزمتي. حتى من لم يكن يحبني، لكنه بدافع الإنسانية تضامن معي ودعا لي بحنية صادقة.
اقرأ أيضاً
ابن أنغام يشارك أول ظهور لها بعد رحلة علاج ناجحة في ألمانيا
عودة أنغام إلى مصر بعد رحلة علاج ناجحة في ألمانيا
القصة الكاملة لأزمة أنغام الصحية.. من التهاب البنكرياس إلى تدخلات طبية معقدة
آخر مستجدات الحالة الصحية للنجمة أنغام
أنغام .. حالة صحية متقلبة تثير قلق الجمهور
محمود سعد يطمئن جمهور أنغام .. تطورات جديدة في حالتها الصحية
عملية جراحية ناجحة تزيل ورمًا ضخماً يزن 7 كيلوغرامات من فتاة في الفيوم
أنغام تواجه أزمة صحية وتخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
تطورات جديدة في الحالة الصحية للفنانة أنغام
تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام .. ألم شديد بعد العملية الجراحية
التفاصيل الكاملة للعثور على جثة عم أنغام داخل شقته في الجيزة
أنغام تخضع لجراحة لاستئصال كيس حميد من البنكرياس وتطمئن جمهورها
دعاؤكم لم يكن فقط كلمات؛ لقد كان الدواء واليد الطبطبة التي وقفتني على رجلي مجددًا بعد أن ضعفت، وهذا بعد فضل الله وجهود الأطباء".
أعلنت أنغام عن مدى خوفها من مواجهة فكرة الابتعاد عن أبنائها خلال المرض، وقالت بحزن ممزوج بالدموع: "كل ما كنت أطلبه وأخشاه في الدنيا هو أن أترك أولادي دون تحقيق أمنيتي في البقاء معهم والفرح بهم. أنتم، بدعواتكم، جعلتموني أقف من جديد، ومنحتموني الأمل في العودة."
وخلال حديثها، أكدت أنغام أنها لطالما كانت قوية في حياتها، لكنها لم تخجل من الاعتراف بلحظة ضعف أمام جمهورها الكبير الذي وصفته بأنه "جمهور نادر الوجود" مليء بالمحبة والقلوب الصادقة.
وأضافت بشجاعة: "الضعف ليس عيبًا إذا كان أمام أهلك ومن يحبك، فقد حملتموني بمحبتكم ودعواتكم وأنا على سرير المرض. كلماتكم كانت عزائي ودعاؤكم قوتي الحقيقية التي أعادت لي طاقة الحياة".
رسالتها لم تكن مجرد تعبير عن الشكر، بل كانت دعوة صادقة لإظهار كيف يمكن للمحبة والدعاء أن يصبحا الطاقة التي تنقذ أحيانًا حتى من أكبر المحن.
شاهد رسالة أنغام..