دراسة تكشف.. الإفراط في تناول السكر أثناء الحمل يضعف المهارات الإدراكية للأطفال


كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين تناول كميات كبيرة من السكر، سواء من قِبل الأم خلال فترة الحمل أو من قِبل الطفل في مراحل حياته المبكرة، وبين التأثير السلبي على وظائف دماغ الطفل.
ركزت الدراسة على تأثير المشروبات المحلاة بالسكر بشكل خاص، نظراً لدورها البارز في هذه النتائج.
شملت الدراسة بيانات 1234 من الأمهات وأطفالهن، حيث حلل الباحثون كميات السكر التي كانت تستهلكها النساء أثناء الحمل، وخاصةً من المشروبات المحلاة بالسكر—بالإضافة إلى كمية السكر التي تناولها الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم.
اقرأ أيضاً
طريقة سهلة لتحضير معجنات الجبن اللذيذة في المنزل
برج الحمل: حظك اليوم الثلاثاء 26 أغسطس - انطلاق جديدة
خطوة بخطوة لتحضير حلاوة المولد في المنزل بأسهل الطرق وأقل تكلفة
برج الحمل: حظك اليوم الإثنين 25 أغسطس - رتب أولوياتك
أسرار العناية بالشفاه.. وصفات طبيعية لتعزيز جمالك
تهيئة صحية ونفسية للحامل.. خطوة أساسية لعلاج الأمراض المزمنة وضمان حمل صحي
حافظي على نعومة يديكِ.. وصفات منزلية طبيعية تحارب الجفاف والتشققات
احمِ صحة أطفالك.. سبع نصائح ذهبية للحفاظ على وظائف الكلى مدى الحياة
مربى الكمثرى.. وصفة منزلية صحية للأطفال والكبار
برج الحمل: حظك اليوم السبت 23 أغسطس - فرص للانطلاق
وزارة التموين تخفض أسعار السكر وتطرحها في المجمعات الاستهلاكية
برج الحمل: حظك اليوم الجمعة 22 أغسطس - إنجازات عملية بارزة
النتائج جاءت مقلقة، حيث أشارت إلى أن الاستهلاك المفرط للسكر مرتبط بضعف القدرات الإدراكية للأطفال، بما يشمل حل المشكلات غير اللفظية، ومهارات الذاكرة اللفظية.
اللافت أيضاً أن المشروبات الغازية الخالية من السكر لم تكن خالية من المخاطر، حيث أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي اعتمدن عليها خلال الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من ضعف في التطور المعرفي.
الأمر ذاته ينطبق على الأطفال الصغار الذين استهلكوا كميات كبيرة من السكر في بداية حياتهم.
على الجانب الآخر، أظهرت النتائج أن تناول الفواكه التي تحتوي على السكر الطبيعي كان له تأثير إيجابي، حيث ارتبط بزيادة القدرات الحركية البصرية وارتفاع الذكاء اللفظي لدى الأطفال.
الدراسة تسلط الضوء على أهمية تعديل النمط الغذائي أثناء الحمل وبعد الولادة، وتشدد على ضرورة الحد من تناول السكريات الصناعية لتعزيز النمو الصحي والإدراكي للأطفال.