احتفالات روحانية وشعبية بعيد السيدة العذراء تجمع آلاف الزوار


تحتفل الكنائس والأديرة القبطية اليوم، 22 أغسطس، بعيد السيدة العذراء مريم في أجواء استثنائية تتسم بالروحانية والبهجة الشعبية، حيث توافد آلاف الزوار من مختلف المحافظات للمشاركة في هذه المناسبة التي تحمل قيمة دينية وتراثية عميقة لدى الأقباط.
ويعتبر هذا الاحتفال جزءًا من صوم السيدة العذراء، المعروف باسم "صوم أم النور"، الذي يشهد إقامة الموالد والنهضات الروحية في عدد من الأديرة التاريخية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة داخل مصر.
من بين تلك المواقع، يبرز دير درنكة بمحافظة أسيوط، وهو محطة رئيسية للزائرين الذين يُقدر عددهم بما يقارب مليون شخص سنويًا، يتوافدون للتبرك من مغارته الأثرية والتأمل في أجوائها الروحية.
اقرأ أيضاً
القاتل الصامت.. إصابة 9 أشخاص من أسرة واحدة باختناق في أسيوط
القومي للطفولة والأمومة يحبط محاولتي تزويج طفلتين في البحيرة وأسيوط
إنجازات طبية متميزة.. مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط يستقبل 1670 سيدة خلال شهر يوليو
حبس المتهم بمحاولة سرقة قرط طفلة في أسيوط.. تفاصيل الواقعة الكاملة
تفاصيل الاعتداء ومحاولة السرقة على طفلة في أسيوط.. الداخلية تكشف ملابسات الواقعة
التقويم السبب.. عيد السيدة العذراء بين التقاليد الكاثوليكية والأرثوذكسية
إصابة ربة منزل إثر انهيار عقار قديم بأسيوط
بعد أيام من رحيل الأبناء الستة.. رحيل والد أطفال دلجا بمستشفى أسيوط
إنقاذ حياة طالبة حاولت الانتحار في نهر النيل بأسيوط
وفاة طفلة بحادث مأساوي في بئر صرف صحي بأسيوط
مأساة أسيوط، غرق ثلاثة أشقاء أثناء غسل أيديهم في ترعة
القبض على لص سرق عكازات كبار السن من مسجد بأسيوط
كما تزخر كنيسة مسطرد بالقاهرة، ودير الجرنوس بالمنيا، ودير جبل الطير بسمالوط بمواسم احتفالية مشابهة. تجمع هذه المناسبات بين الصلوات والألحان الكنسية، إلى جانب العادات الشعبية مثل الزغاريد، مما يخلق مزيجًا فريدًا بين العبادة والموروث الشعبي، ويعيد للأقباط ذكريات رحلة العائلة المقدسة التاريخية على أرض مصر.
على مدار العام، تخصص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسع مناسبات خاصة لتكريم السيدة العذراء، أكثر من أي قديس آخر.
وتشمل هذه المناسبات عيد البشارة بميلادها، وعيد ميلادها، ودخولها إلى الهيكل، ونياحتها، ومجيئها إلى مصر.
كذلك، يحتفل الأقباط شهريًا بعيد مخصص لها إلى جانب مناسبات أخرى مثل عيد صعود جسدها إلى السماء وعيد معجزتها الشهيرة "حالة الحديد".
ولا يغيب عن الأذهان عيد ظهورها التاريخي بكنيسة الزيتون عام 1968 الذي يظل محفورًا في ذاكرة الجميع.
تُشكل هذه الاحتفالات فرصة لتعزيز الروابط الروحية والثقافية لدى المجتمع القبطي، في ظل أجواء تتداخل فيها قدسية المناسبة مع عناصر التراث الشعبي لتقدم تجربة استثنائية لكل المشاركين.