محاولة اغتيال ترامب .. امرأة من إنديانا تواجه اتهامات خطيرة


تواجه ناتالي روز جونز، امرأة تبلغ من العمر 50 عامًا من ولاية إنديانا، اتهامات فدرالية تتعلق بنشر تهديدات باغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. جاء ذلك بعد أن اعترفت جونز لضباط الخدمة السرية بأنها كانت تنوي قتل ترامب كنوع من الانتقام لضحايا وباء كورونا. تم القبض عليها خلال مظاهرة في واشنطن العاصمة، حيث كانت تحت مراقبة الخدمة السرية بسبب منشوراتها المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
الاعترافات المقلقة
وفقًا لسجلات المحكمة، كتبت جونز في منشور على فيسبوك بتاريخ 6 أغسطس أنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي في خمس ولايات بأنها مستعدة "للتضحية بقتل هذا الرئيس ببتر أحشائه وقطع قصبته الهوائية". وقد أكدت خلال استجوابها أنها تعتبر ترامب "إرهابيًا ونازيًا"، وأنها ستقوم باغتياله إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أنها كانت تمتلك "أداة حادة" لتنفيذ خطتها.
ردود الفعل الرسمية
أصدرت المدعية العامة الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، جانين بيرو، بيانًا أكدت فيه أن تهديد حياة الرئيس يعد من أخطر الجرائم، وأنه سيتم التعامل مع هذه القضية بحزم وسرعة. وأشارت إلى أن العدالة ستتحقق في هذه القضية.
تاريخ التهديدات ضد ترامب
تأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه ترامب تهديدات متعددة بالاغتيال، حيث نجا من محاولة إطلاق نار خلال تجمع انتخابي في يوليو 2024. هذه التهديدات تعكس الأجواء المتوترة التي تحيط بالشخصيات السياسية في الولايات المتحدة، خاصة في ظل الانقسام السياسي الحالي.
خاتمة
تسلط هذه القضية الضوء على المخاطر التي تواجهها الشخصيات العامة في الولايات المتحدة، وتؤكد على أهمية التعامل الجاد مع أي تهديدات قد تمس حياة الأفراد، خاصة أولئك الذين يتولون مناصب قيادية.