جراحة دقيقة تنقذ مظهر أنف طفلة بعد حادث مؤلم في القليوبية


حقق فريق جراحي متخصص في قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى قها التخصصي بمحافظة القليوبية إنجازًا طبيًا مميزًا، حيث نجح في إنقاذ شكل أنف طفلة صغيرة تعرضت لإصابة بليغة إثر حادث.
تمكن الفريق من إعادة ترميم الأنف ومنع حدوث أي تشوه قد يؤثر على تلك المنطقة الحساسة.
وذكر المستشفى في بيان رسمي أن الطفلة، البالغة من العمر ثماني سنوات، وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من جرح شديد تشوه فيه أنفها وغضروف الحاجز الأنفي.
اقرأ أيضاً
قرار قضائي عاجل بشأن المتهم بسرقة حقائب سيدات في مدينة نصر
رحيل نجل شقيق الفنانة أروي جودة
التفاصيل الكاملة لضبط بائع هدد زوجة شقيقة بسلاح أبيض في القليوبية
سارة خالد.. نجمة الأهلي الجديدة تدعم فريقها السابق في تدريبات الاستعداد للدوري
أم صينية تواجه مصاعب الحياة بشجاعة.. ابنتها المريضة ترافقها في رحلة العمل
أول ضحايا الانتخابات.. غرق مندوبة ومرافقها خلال توجههما لأداء مهام انتخابية بإسنا
المرأة اللعوب وصديقها وراء مقتل محامى داخل شقته فى المنتزه بالإسكندرية
الإعدام لزوجين في ”جريمة انتقامية مروعة” بالقليوبية
كشف الحقيقة.. تفاصيل واقعة الفيديو المتداول عن الهجوم بمادة حارقة علي سيدة
قرار قضائي عاجل بشأن مشاجرة شقيقة منة عرفة وطليقها بسبب خلافات على رؤية الأطفال
طريقة تحضير مربى التين اللذيذ.. وصفة سهلة تبقى مذاقها لأشهر
أميرة فراج تعلن طلاقها من أحمد فهمي
فور دخولها، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أجريت عملية جراحية دقيقة قام خلالها الأطباء بخياطة الجرح المتهتك ووضع دعامة داخلية لضمان التئام الأنف بالشكل الصحيح والحفاظ على تناسق شكله أثناء فترة العلاج.
بعد الانتهاء من العملية بنجاح، تم إزالة الدعامة الداخلية بعد مرور 48 ساعة لتقييم حالة الطفلة التي أظهرت تحسنًا واضحًا.
وقد خرجت الطفلة بحالة مستقرة من المستشفى مع التأكيد على متابعتها دوريًا في العيادة الخارجية.
المشاركون في هذا النجاح الطبي ضموا الدكتور سامح عبد الموجود مرسي استشاري جراحة الوجه والفكين، الدكتور أحمد طارق محمد نائب قسم الجراحة، والدكتور محمد نجيب أخصائي التخدير، بالإضافة إلى طاقم التمريض المتميز المتمثل في بطة عيد وانتصار حسين.
وأكد بيان المستشفى أن هذه العملية تأتي كواحدة من التدخلات الجراحية المتطورة التي تهدف إلى الحفاظ على الشكل الطبيعي والنمو الصحيح للأنف بعد الإصابات، وتبرز نموذجًا للتقدم الطبي الدقيق الذي يهدف لتحسين حياة المرضى وتجنيبهم خطر التشوهات.