الحسين عبدالرازق يكتب: إعلام الجمهورية الجديدة!


في جمهوريتنا الجديدة، لا مكان للإعلام المترهل، ولا مجال للكلمات المبعثرة التي لا تقول شيئًا، حتى وإن بدت مرتبة، نريد إعلاماً حقيقياً ينشر الوعي ويواجه قنوات الأعداء، إعلام "مراجيح الهواء"، والأكاذيب والافتراء.
لأول مرة منذ عقود، نسمع عن رؤية شاملة لتطوير إعلامنا، وكأن أمجادنا تعود.
حسم الرئيس السيسي أمر الإعلام بكلمات واضحة، رسمت ملامح الطريق نحو إعلام عصري، قوي، مؤثر ووطني؛ يحترم الرأي والرأي الآخر، يحفظ ثوابت بلدنا، ويراعي أصولنا وقيمنا.
إتاحة البيانات والمعلومات، خاصة وقت الأزمات، هي أبرز معالم طريقنا.
إنها لحظة فارقة في تاريخ الإعلام، إذ بعث سيادته قبل أيام رسالة دعم وإلهام، توقظ الوعي الجمعي، وتغني عن أي كلام.
برنامج تطوير يقوم على الكوادر المدربة، والتحديث المستمر، وضخ دماء جديدة، مع الاحتفاظ بالقامات ذوي الرؤى والخبرات، والحفاظ على حقوق "أهل المهنة"، وتحسين أوضاعهم المادية، وأحوالهم المعيشية، إدراكًا من سيادته بأن الإعلام القوي لا يقوم إلا على إعلاميين أقوياء مهنيًا ومعيشيًا.
وبكلمات واضحة ...
إن مسؤوليتنا اليوم أعظم من أي وقت مضى، قال الزعيم كلمته، ونحن من بعده نقول ...
الكرة الآن في ملعبنا، فالنبذل قصارى جهدنا، مواطنين وإعلاميين، لنكون صوتًا للحقيقة في تلك المرحلة الدقيقة.
إننا جميعًا معًا في هذه المهمة، نصون ونحمي وطننا، وعلى الله قصد سبيلنا.
حفظ الله مصر.