ارتفاع أسعار الكتب الخارجية يثير استياء أمهات مصر مع اقتراب العام الدراسي الجديد

أثارت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، جدلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن رصدت استغاثات من أولياء الأمور بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعار الكتب الخارجية قبل بدء العام الدراسي.

ونشرت عبير منشورًا على صفحة الاتحاد في فيسبوك توجهت فيه بسؤال للأهالي: "اشتريتم الكتب الخارجية ولا لسه؟، والأسعار عاملة إيه؟".

ردود الفعل جاءت قوية وسريعة، عبر أولياء الأمور عن غضبهم واستيائهم من الأسعار المرتفعة، لا سيما مع الضغط المالي الذي يعاني منه العديد ممن لديهم أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة.

إحدى الأمهات أشارت إلى أن أسعار الكتب الخاصة بالصف الثاني الثانوي مرتفعة للغاية، مطالبة بتدخل وزارة التعليم لفرض رقابة على الأسعار لضمان تخفيف العبء على الأسر.

أخرى وصفت الوضع بأنه يتطلب قرضًا من البنك المركزي بالنظر إلى الأسعار المبالغ فيها؛ إذ بلغت تكلفة كتاب اللغة العربية 515 جنيهًا والجغرافيا 370 جنيهًا.

كما أعربت إحدى أولياء الأمور عن دهشتها عند شراء كتاب الفيزياء للثانوية العامة بسعر 610 جنيهات، بينما اشتكت أخرى من ارتفاع أسعار كتب رياض الأطفال التي تبدأ من 185 إلى 200 جنيه.

وفي السياق ذاته، أشار بعض الأهالي إلى تأخر شراء الكتب بسبب ارتباطهم باختيار الأساتذة بشكل جماعي وفق الكتب المعتمدة للدروس، ما يضيف المزيد من التعقيد إلى وضعهم.

من جانب آخر، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مؤخرًا الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد في المدارس الرسمية والخاصة، مشيرة إلى أن الفصل الدراسي الأول سينطلق يوم 20 سبتمبر 2025 ويستمر حتى 22 يناير 2026، بإجمالي 88 يومًا دراسة فعلية بعد حذف أيام الإجازات الأسبوعية والرسمية.

هذه المواعيد تستعد لاستقبال عام دراسي جديد يحمل معه آمال الأهالي للحلول العملية لمشكلة الأسعار التي أثقلت كاهلهم.