البابا تواضروس الثاني يعني رحيل الفنان لطفي لبيب


ودّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، الفنان القدير لطفي لبيب الذي غادر عالمنا اليوم عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومتنوعًا على المستويين الوطني والديني.
وأعربت الكنيسة، في بيانها الرسمي عن خالص العزاء لعائلة الفنان الراحل ومحبيه، داعية الله أن يمنحه النياح الأبدي ويُلهم الجميع الصبر على فراقه، مؤكدين أن أعماله الفنية ستظل خالدة في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون، وفي قلوب كل من أحبوه.
من جانبه، نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، الفنان لطفي لبيب ببالغ الحزن والأسى. وأكد رئيس الطائفة في بيان خاص أن رحيل هذه القامة الفنية الوطنية يمثل خسارة كبيرة للساحة الثقافية والفنية المصرية، مشيرًا إلى أن لطفي لبيب استطاع بموهبته الاستثنائية أن يجسد نبض الإنسان المصري ويعبر بصدق عن قضاياه وهمومه.
اقرأ أيضاً
”انا حوا” ينشر آخر ظهور للفنان لطفي لبيب قبل رحيله
بكلمات مؤثرة.. الإعلامي محمد الغيطي ينعي رحيل الفنان لطفي لبيب
لحظات مؤثرة.. كواليس الساعات الأخيرة وكلمات لطفي لبيب قبل الرحيل
تعرف علي موعد ومكان تشييع جثمان الفنان لطفى لبيب
رحيل الفنان لطفي لبيب.. محطة فارقة في تاريخ الفن المصري
الفنان لطفي لبيب، استقرار صحي ودعم مستمر من نقابة المهن التمثيلية
تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب: ممنوع من الزيارة.. دعوات جمهوره بالشفاء
المحشي والفول النابت والطمعية.. أكلات الأقباط في يوم الجمعة العظيمة
غدا السبت.. البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد الغطاس بالإسكندرية
بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. الرئيس السيسي يهنئ البابا تواضروس الثاني
غدا الإثنين.. البابا تواضروس الثاني يترأس قداس عيد الميلاد بالعاصمة الإدارية
للتهنئة بالعيد.. البابا تواضروس الثاني يستقبل وزيرة التضامن
وأضاف أن شخصية الفنان الراحل تمثلت في أخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، مشيدًا برسالته الإنسانية الراقية التي حملها طوال مسيرته الفنية المتميزة.
كما حرص الدكتور القس أندريه زكي على تسليط الضوء على العلاقة الخاصة التي جمعت الفنان الراحل بالطائفة الإنجيلية، مؤكدًا أنه كان شريكًا حقيقيًا للطائفة وحريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة واحترام عميق.
بهذا الإعلان يتجلى أثر الفنان لطفي لبيب ليس فقط في مجال الفن، وإنما أيضًا في الروابط الإنسانية التي أسسها مع مختلف أطياف المجتمع المصري.
رحيله يمثّل خسارة فنية وإنسانية فادحة، لكن إرثه الإبداعي سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.