تعرف علي موعد ومكان تشييع جثمان الفنان لطفى لبيب


أعلن محمد الديب، مدير أعمال الفنان القدير لطفي لبيب، عن موعد توديع الفنان الراحل، حيث تقرر إقامة مراسم تشييع الجثمان يوم الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، وذلك من كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة.
الفنان لطفي لبيب، الذي غادر عالمنا عن عمر يناهز 77 عاماً، كان يعاني من أزمة صحية خطيرة في أيامه الأخيرة.
هذه الأزمة استدعت نقله إلى العناية المركزة بعد مشاكل صحية في الحنجرة والتهاب رئوي حاد أفضت إلى فقدان واعيه خلال الساعات الأخيرة.
اقرأ أيضاً
رحيل الفنان لطفي لبيب.. محطة فارقة في تاريخ الفن المصري
الفنان لطفي لبيب، استقرار صحي ودعم مستمر من نقابة المهن التمثيلية
تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب: ممنوع من الزيارة.. دعوات جمهوره بالشفاء
حفل زفاف حفيد الزعيم عادل إمام، أول ظهور من زمن بعيد لزوجته هالة الشلقاني
حقيقي مش فوتوشوب، أول صورة للزعيم عادل إمام في زفاف حفيده
احتفالات زفاف حفيد عادل إمام، نجوم الفن يتألقون في ليلة مميزة
لبلبة تكشف حقيقة صورة مفبركة تجمعها بعادل إمام.. ”مش أنا ولا هو”
حفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما يكرم الزعيم عادل إمام ويحتفي بالراحل وليد مصطفى
هند الصنعاني تكتب: عادل إمام بعيون مغربية.. الزعيم الذي أسر قلوب المغاربة
فى عيد ميلاده الـ85.. نساء في حياة عادل إمام
عصام إمام يبث الطمأنينة من زفاف ابنته: عادل إمام بصحة ممتازة
مهرجان القاهرة السينمائي يكرم أحمد عز.. والنجم يهديه للزعيم عادل إمام
آخر كلمة للراحل أمام الجمهور
قبل أيام من رحيله، تحدث لطفي لبيب عن حالته الصحية ومعاناته في تصريحات صحفية، مشيراً إلى رضاه التام بما قدره الله له قائلاً: "راضٍ بكل ما حدث لي في الفترة الأخيرة".
وأضاف أنه بالرغم من إصابته وتدهور حالته الصحية، استمر في ممارسة حياته بشكل طبيعي مع أسرته وخضع لجلسات العلاج الطبيعي بجد.
محطات فنية لا تُنسى
لطفي لبيب كان اسماً لامعاً في عالم السينما والدراما المصرية، إذ يمتلك أرشيفاً زاخراً تجاوز 100 فيلم سينمائي و30 عملاً درامياً.
عمل إلى جانب كبار النجوم مثل عادل إمام في أبرز أفلامه مثل "السفارة في العمارة"، حيث تميز بتقديم شخصية السفير الإسرائيلي باحترافية لافتة.
كما شارك مع نجوم آخرين مثل مي عز الدين، حسن حسني، محمد سعد، وأحمد مكي، فكان دائماً جزءاً داعماً ومؤثراً في بداياتهم الفنية.
وأُثرى مشواره الفني بسلسلة أعمال ناجحة مثل "عفاريت عدلي علام" و"صاحب السعادة"، ليسطر تاريخاً فنيّاً يبقى محفوراً في وجدان الجمهور المصري والعربي على حد سواء.
مع رحيله، تطوي السينما المصرية صفحة أحد رموزها الكبار، تاركة خلفها إرثاً فنياً يخلد ذكراه وشخصيته الفريدة.