قصة ميراث الدجوي.. صراع الأحفاد يقترب من النهاية

بعد سنوات من النزاع العائلي، يناقش أحفاد الدكتورة نوال الدجوي صيغة نهائية للتسوية بعد عيد الأضحى المبارك. يجمع النزاع أفراد العائلة، أحمد وعمرو شريف الدجوي مع إنجي ومهيتاب منصور، وسط مساعٍ لتحقيق اتفاق يعيد الروابط الأسرية.

المتابعات القانونية بدأت في عام 2022 وظلت سرية حتى انفجرت في عام 2025، مع تأكيد الأسرة على ضرورة التسامح فيما يمكن التنازل عنه من حقوق، بينما الحقوق الجوهرية يجب أن تُصان بناءً على قيم العدالة والمساواة.

الموجه الأساسي للتسوية هو المستشار إيهاب عاصم، الذي يدعو لضم النفوس وتثبيت إرث الدكتورة في الوحدة العائلية، مدعومًا بفريق قانوني متخصص. وقد كان عاصم شاهدًا أمينًا على عدة مراحل من حياة الأسرة.

في السياق العاطفي، استضاف أحد أفراد العائلة الاجتماع الأول بين الأطراف المتنازعة. اللقاء، الذي حضره عمرو الدجوي والدكتورة ماهيتاب وإنجي منصور، امتد لأربع ساعات وبدأ بلحظات مؤثرة ونقاشات حول وفاة أحد أفراد العائلة أثناء الأزمة.

كما كشف الدكتور محمد شحاتة عن تبادل العائلة لما يقرب من خمسين دعوى قضائية خلال الأشهر الماضية. ومع ذلك، تطمح الأجواء نحو إنهاء الأزمة بتوجيه الفرق القانونية لعقد جلسات تسوية مكثفة للوصول إلى حلول نهائية.

تاريخ النزاع يعود إلى قضية شهيرة في عام 2023 التي فجّرت الخلافات بين الأحفاد بسبب اتهامات بسرقة ممتلكات ثمينة كانت موضوع بلاغ رسمي حررته دكتورة نوال قبل وفاتها.

وفي ظل هذا الوضع، تحاول النيابة العامة كشف غموض ادعاءات السرقة وتتحقق من العلاقات الأسرية عبر التحقيق في أكثر من 20 قضية متداولة بين الطرفين.

من جانب الدفاع عن أحمد وعمرو الدجوي، ينكر فريقهم حادث السرقة مؤكدين أن النزاع الحقيقي يتعلق بالإرث العائلي وتشابكاته بين الأحفاد.

يستمر تحقيق النيابة في تصاعد، بينما يُحتمل الوصول إلى تسويات نهائية تُرضي جميع الأطراف وتحافظ على إرث العائلة وسط احترام خصوصيتها المنتهكة إعلاميًا مؤخرًا.