رد محامي بنات منى الدجوي على الاتهامات بقتل أحمد الدجوي


نفى محمد إصلاح، محامي بنات الدكتورة الراحلة منى الدجوي، جميع الاتهامات الموجهة لهن بشأن قتل الدكتور أحمد شريف الدجوي، مؤكدًا أن هذه الادعاءات كاذبة تمامًا ولا تستند إلى أي دليل، وأوضح أنه لم يتم تقديم أي بلاغ رسمي بهذا الشأن.
محامي بنات منى الدجوي ينفي الاتهامات بقتل أحمد الدجوي
في تصريحات له عبر وسائل الإعلام، أشار "إصلاح" إلى أن البنات أصبن بصدمة شديدة وبكاء هستيري فور سماعهن خبر وفاة أحمد، حيث كان يعتبرونه دعمًا كبيرًا لهن، وأكد أن العائلة معروفة بسمعتها الطيبة، وقد عاشت في نفس المبنى لسنوات طويلة بناءً على رغبة الدكتورة نوال الدجوي، وأن الأمور كانت مستقرة حتى عام 2021 قبل أن تبدأ المشكلات.
وأضاف أن الصمت في مثل هذه القضايا يعد واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن هناك حدودًا دقيقة تفصل بين حق الجمهور في معرفة الأخبار وبين المساس بوقائع لا تزال قيد التحقيق، وأوضح أن القانون يحظر المساس بهذه الأمور حفاظًا على سير العدالة وحماية للأطراف المعنية.
وتابع إصلاح أن الحملة الإعلامية التي بدأت منذ اللحظة الأولى لتسجيل البلاغ قد تؤثر سلبًا على نزاهة التحقيقات، مما قد يمنع الشهود من الإدلاء بشهاداتهم الحقيقية أو يشجع شهود الزور على تقديم روايات كاذبة.
وفيما يتعلق بخبر وفاة أحمد، أكد إصلاح أنه لم يتم إبلاغ الدكتورة نوال بالحادثة حتى الآن، انتظارًا لقرار النيابة العامة، وذلك لتجنب إصابتها بالصدمة، خاصة أنها في مرحلة عمرية حساسة.
أما بالنسبة للشائعات حول قدرتها على إدارة أموالها، فقد أوضح المحامي أن الدكتورة نوال لم تتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأن قدرتها على التحمل والإدارة قد تتأثر مع تقدم العمر، لكن هذا لا يعني أنها غير قادرة على اتخاذ قرارات مالية.
اختتم إصلاح حديثه بالتأكيد على أنه كان يمكنه أن يفخر بالدفاع عن الدكتورة نوال وبناتها، لكنه اختار الالتزام بالصمت احترامًا للموقف الإنساني وثقة في النيابة العامة، التي هي الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ القرار النهائي في هذه القضية بعيدًا عن الشائعات.