كيف تؤثر الأطعمة على مستويات هرمون الاستروجين في الجسم؟


هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الجنسية الأساسية الموجودة لدى الرجال والنساء، حيث يساهم بدور هام في تنظيم الرغبة الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية.
على الرغم من أن الجسم الذكري يحتاج إلى هذا الهرمون للحفاظ على وظائفه الطبيعية، إلا أن ارتفاع مستوياته بشكل ملحوظ أو انخفاضه الحاد قد يؤدي إلى عدة مشكلات صحية.
1. تأثير منتجات الألبان واللحوم:
اقرأ أيضاً
انخفاض الإستروجين.. إشارات خفية قد تُغيّر حياتكِ الصحية
خبز الشيا وبذور الكتان.. الخيار الصحي لمتبعي الأنظمة الغذائية الخاصة
الهرمونات والتدهور الإدراكي.. دراسة جديدة تكشف تأثير انقطاع الطمث على صحة الدماغ
تخلصي من تجاعيد الوجه بهذا الماسك الطبيعي.. لن تتوقعي النتيجة
لن تتوقع.. فوائد لا حصر لها لـ زيت بذور الكتان
دراسة حديثة: الوفاة بكورونا أقل لدى النساء اللاتى لديهن مستويات عالية من هرمون الإستروجين
جربي وصفة بذور الكتان لنعومة الشعر
أشارت مراجعة علمية أُجريت عام 2015 إلى احتمالية وجود ارتباط بين استهلاك منتجات الألبان واللحوم وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم نتيجة احتوائها على هرمونات الستيرويد.
تلك الزيادة قد تُعزز خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
ومع ذلك، فإن الأبحاث الحالية لم تصل بعد إلى نتائج قاطعة حول تأثير هذه الأطعمة على زيادة نسب الهرمون في دم الإنسان.
2. المكسرات والبذور كمصدر للفيتويستروجينات:
تُعد بذور الكتان والفول السوداني من أغنى المصادر بالليجنان، وهو نوع من الفيتويستروجينات (مواد كيميائية شبيهة بهرمون الاستروجين). لكن تجدر الإشارة إلى أن الكميات الموجودة في هذه الأطعمة تعد محدودة للغاية، مما يجعل تأثيرها المباشر على مستويات هرمون الاستروجين في الدم غير مرجح.
ومن المثير للاهتمام أن دراسة حديثة نُشرت عام 2020 توصلت إلى أن مكملات بذور الكتان قد ترفع بالفعل مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وهو عكس التأثير المتوقع لبعض الفيتويستروجينات.
3. الفاكهة كمصدر طبيعي للفيتويستروجينات:
تشمل بعض الفواكه، مثل التفاح، والرمان، والخوخ، والكمثرى، والبرقوق، والتوت، نسبًا معينة من الفيتويستروجين. ورغم ذلك، وعلى غرار المكسرات والبذور، لا يُرجح أن تُحدث هذه الفواكه تأثيرًا محسوسًا على مستويات هرمون الاستروجين في الجسم عند استهلاكها بكميات طبيعية.
بينما ترتبط بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان، اللحوم، المكسرات والبذور، وحتى بعض الفواكه بمركبات تشبه هرمون الاستروجين، إلا أن التأثير الفعلي لهذه المركبات على نسب الهرمون في الدم لا يزال مثيرًا للجدل وغير محسوم. ومن الضروري متابعة الأبحاث المستقبلية لفهم العلاقة بين الحمية الغذائية ومستويات الهرمونات بشكل أفضل.