راندا حامد، رائدة جديدة في عالم البورصة المصرية


تُعتبر راندا حامد واحدة من أبرز الأسماء المرشحة لعضوية مجلس إدارة البورصة المصرية، حيث يمثل ترشحها خطوة نوعية تعكس تطلعات المستثمرين والعاملين في السوق نحو قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة.
مسيرة مهنية متميزة من البداية إلى القمة
تتمتع راندا حامد بخبرة غنية تمتد لعقود في القطاع المالي المصري، حيث تبرز كواحدة من القيادات النسائية البارزة، وبدأت مسيرتها المهنية بخطوات ثابتة، حيث شغلت مناصب متعددة أكسبتها فهماً عميقاً لآليات السوق وتحدياته.
قبل أن تتولى منصب العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة المحافظ المالية، عملت في مؤسسات مالية مرموقة، حيث ساهمت في تطوير استراتيجيات استثمارية ناجحة أدت إلى تحقيق عوائد متميزة للمحافظ التي كانت تديرها، وهذه الخبرة الواسعة منحتها رؤية شاملة تساعدها في اتخاذ قرارات مدروسة.
في شركة عكاظ، أثبتت راندا حامد قدرتها الفائقة على القيادة، حيث شهدت الشركة تحت إدارتها نمواً ملحوظاً في حجم الأصول المدارة وعدد العملاء، مما يعكس ثقة السوق في قدراتها.
استراتيجيات لمستقبل البورصة
تستند حملة راندا حامد الانتخابية إلى برنامج طموح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه البورصة المصرية وفتح آفاق جديدة للنمو، ويمكن تلخيص أبرز ملامح هذا البرنامج في النقاط التالية:
-
تعزيز السيولة: تدرك راندا أن السيولة هي شريان الحياة لأي سوق مالي، لذا يركز برنامجها على اقتراح آليات وحوافز لتنشيط التداول وجذب مستثمرين جدد.
-
التحول الرقمي: تؤمن بأن التكنولوجيا هي المفتاح لمستقبل البورصات، لذا تهدف إلى تسريع تطوير البنية التحتية التكنولوجية للبورصة، مما يضمن سرعة وكفاءة التداول.
-
جذب الشركات الجديدة: ترى أن نمو البورصة يعتمد بشكل كبير على جذب شركات جديدة للطرح العام الأولي، وتخطط لإطلاق مبادرات توعية تستهدف مختلف الشرائح لشرح أساسيات الاستثمار.
-
تعزيز دور البورصة: تعتبر البورصة محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني، وتسعى لتعزيز دورها في تمويل المشروعات التنموية وتشجيع الاستثمار طويل الأجل.
وتمثل راندا حامد نموذجاً للقيادة النسائية في القطاع المالي، حيث تسعى من خلال ترشحها إلى إحداث تغيير إيجابي في البورصة المصرية، مما يعكس تطلعات جيل جديد من المستثمرين.