منى باروما تكتب: انتبه البلد ترجع إلى الخلف!


منذ فتره ليست ببعيده يظهر لنا شيخ علي التلفاز ثم ينتشر علي السوشيال ميديا ثم ينشر علينا الفتاوي اللوزعيه الخاصه به وبكل أريحيه .وكأن المرأه قد أصابت له ثقب في عقله او قلبه واصبح شغله الشاغل ان تختفي حتي عن أقرب الناس إليها وتدفن في كفن قماش اسود او خيمه تسير وكأنها شبح في البيت أو خارجه ..فخرج علينا شيخ من مشايخ التليفزيون وأكد انه لايجب ان تظهر المراه أمام ابنها بالبيجاما الكت ويؤكد(احنا في زمن الفتن ابنك مينفعش يقعد علي حجرك ولاينام في حضنك) ونسي حضرته يقول سن الابن كمان.. علما انها ليست الفتوي الاولي والاخيره له ..وهنا اتسائل ماذا بينك وبين المراه ..ومابك بشؤن المراه في بيتها وعلاقتها مع اسرتها وماهو دليلك القرآني ياشيخ ..انه تتار الفتاوي والفتن ياساده رغم تأكيد السيد الرئيس مرارا وتكرارا علي تجديد الخطاب الديني دون جدوي يضربون عرض الحائط ويحرمون الاكل والشرب وكل سبل الحياه ..هذه الموجه الجديده التي تطل علينا من كثره البرامج الدينيه المدفوعه الأجر والمموله تحت اسم الرعايه انتبهوا أيها الساده ومن هنا أتوجه الي السيد/ وزير الدخليه والسيد/ وزير الاوقاف والسيد /شيخ الأزهر
انتبهو البلد ترجع الي الخلف ترجع الي العام المشئوم الذي احتلت فيه مصر فكريا ودينيا وسياسيا عام انتشر به الغمام وضاعت به الحقائق والأحلام هو ٢٠١٢ ..ولدي واقعه حدثت بالفعل تؤكد مااقوله حدث في صلاه الجمعه قبل السابقه في كمبوند اعيش به بعد صلاه الجمعه وجدت جروب الكمبوند به معترض ومؤيد علي فعل قد حدث أثناء إلقاء الشيخ الخطبه وللعلم ان مسجد الكمبوند تحت رعايه الاوقاف . فماذا حدث في الخطبه .الشيخ أخطأ في القاده السياسيه لمصر واتهمهم بالتقصير في القضيه الفلسطينيه وحرم البنوك واتهمها بالربا..وحرم.. وحرم كل شيئ .وبعد الصلاه انتقده بعض المصليين ومنهم وزير سابق وتم حوار معه مما جعل اداره الكمبوند ترفض وتستنكر ماحدث وتستدعي شيخ المسجد للتحقيق واذا بالشيخ يقر انه استدعي احد المشايخ من خارج الكمبوند لإلقاء الخطبه لانه كان غير موجود دون علم احد فطلبوا منه الرقم القومي لهذا الخطيب رفض ان يأتي به ورفض اخذ المكافأه التي يدفعها له الكمبوند نظير الخطبه علما بأن الشيخ تبع الكمبوند يتبع الاوقاف
وقدمت الاداره شكوي في قسم اول اكتوبر وشكوي في الاوقاف دون جدوي وكأن شيئا لم يكن .
الغريب هنا والمقصود من الحكايه انني اكتشفت خلايا نائمه في الكمبوند واجتمعوا جميعا ضد اداره الكمبوند مع الشيوخ ويحدث تجمعات في يوم معين في الأسبوع وفي الحفلات والأعياد يتجمعون أمام المسجد وكأن المشهد يعود الي عام ٢٠١٣ وما عانت منه مصر لذلك رجاء ابحثوا في جميع الكمبوند ات الخلايا السر طانيه البشريه النائمه تتعافي مره اخري
اللهم بلغت اللهم فاشهد.