مصر تستقبل التوقيت الصيفي، توفير الطاقة وراحة المواطنين في المقدمة

مع ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات الطقس، يستعد المصريون لتطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من فجر الجمعة 25 أبريل 2025، حيث تُقدم الساعة 60 دقيقة عند منتصف ليل الخميس 24 أبريل، ويستمر هذا النظام الزمني حتى الخميس الأخير من أكتوبر، ضمن استراتيجية حكومية تهدف إلى تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة المثلى من ساعات النهار.

دوافع العودة إلى التوقيت الصيفي

يستند تطبيق التوقيت الصيفي إلى القانون رقم 24 لعام 2023، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقليص استهلاك الكهرباء والوقود من خلال تمديد فترة ضوء النهار، وتُسهم هذه الخطوة في دعم الاقتصاد الوطني، عبر توفير الموارد وتعزيز الكفاءة الطاقوية.

لماذا الجمعة؟

تم اختيار يوم الجمعة لتفعيل التوقيت الصيفي بعد دراسات دقيقة لتقليل أي اضطرابات محتملة، بما أن الجمعة عطلة رسمية لمعظم العاملين في القطاع الحكومي، فإنها توفر فرصة للمواطنين للتكيف مع التغيير الزمني دون تعطيل سير العمل أو الدراسة، مع تقليل الضغط على وسائل النقل والخدمات العامة.

ضبط الهواتف بسهولة

لضمان التكيف السلس مع التوقيت الجديد، يمكن للمواطنين تفعيل التحديث التلقائي للساعة عبر الخطوات التالية:-

1. الدخول إلى "الإعدادات" على الهاتف.

2. اختيار "الإعدادات الإضافية" أو "Additional Settings".

3. الضغط على "الوقت والتاريخ" أو "Date & Time".

4. تفعيل خيار "الضبط التلقائي للوقت" أو "Automatic Date & Time".

بهذه الطريقة، يتكيف الجهاز تلقائيًا مع التوقيت الصيفي، مما يوفر الوقت والجهد.

تأثير التوقيت على مواقيت الصلاة

مع تقديم الساعة ساعة كاملة، تتغير مواعيد الصلوات الخمس، مما يتطلب من المصلين تحديث تطبيقات الأذان أو متابعة الإعلانات الرسمية، ووفقًا لهيئة المساحة ودار الإفتاء، ستكون مواقيت الصلاة ليوم الجمعة 25 أبريل 2025 كالتالي:-

• الفجر: 4:46 صباحًا

• الشروق: 6:19 صباحًا

• الظهر: 12:53 ظهرًا

• العصر: 4:29 عصرًا

• المغرب: 7:28 مساءً

• العشاء: 8:50 مساءً

فوائد شاملة للتوقيت الصيفي

لا يقتصر تأثير التوقيت الصيفي على توفير الطاقة، بل يمتد إلى تعزيز الأمان والاقتصاد، وتتيح ساعات النهار الأطول مزيدًا من الوقت للأنشطة الخارجية، مما يُقلل من الحوادث ويُنشط قطاعات السياحة والتجارة، كما يدعم التوقيت الجديد الكفاءة التشغيلية، مما يُعزز الحركة التجارية والاقتصادية.