الأربعاء 10 ديسمبر 2025 10:49 صـ 19 جمادى آخر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
فقه النساء

دار الإفتاء المصرية ترد بقوة، المساواة المطلقة في الميراث دعوة مضللة تهدد الشريعة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا حاسمًا للرد على الدعوات التي تروج للمساواة المطلقة في الميراث تحت شعارات التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ويأتي هذا البيان في سياق متابعة الدار للنقاشات المثارة حول هذا الموضوع، مؤكدة التزامها بدورها في حفظ الشريعة وتوضيح الحقائق. فيما يلي أبرز النقاط التي تضمنها البيان:

1. التبرع الفردي لا يُحول إلى تشريع إلزامي

لا يوجد خلاف بين العلماء على جواز تبرع الفرد بجزء من ماله أو ميراثه لأخته أو غيرها، كما أن الأخت يمكنها مساعدة أخيها بنفس الطريقة، فالتبرع عمل إحساني مشروع، ولكن تحويل هذا التصرف الفردي إلى قانون عام ملزم يلغي أحكام الميراث الشرعية يُعد خلطًا بين الاختيار الشخصي والتشريع الإلزامي، وهو مغالطة واضحة لا تخفى على أصحاب الفكر الراجح.

2. الفرضيات الافتراضية لا تُغير الأحكام الشرعية

طرح أسئلة مثل: "إذا اتفق المجتمع على المساواة في الميراث، فلماذا لا يُشرع؟" هو مجرد جدل افتراضي لا يؤثر في الواقع، والأحكام الشرعية، وخاصة في علم الفرائض، توقيفية، أي أنها ثابتة بنصوص قطعية لا تخضع للتصويت أو التوافق المجتمعي، وقد وصف الله تعالى أحكام الميراث بـ"فريضة من الله" في سورة النساء، مما يجعلها واجبًا شرعيًا، وليست مجرد حقوق يمكن التلاعب بها.

3. القياس على التبرع مغالطة فكرية

مقارنة التبرع، وهو أمر مباح، بتغيير أحكام الميراث، وهو أمر محظور، هو قياس باطل، وهذا المنطق يشبه اقتراح مصادرة أموال الأغنياء للفقراء بحجة إمكانية التبرع بها، وهو استدلال يفتقر إلى المنطق ويهدد استقرار الحقوق الثابتة.

4. الهدف الحقيقي: نزع قدسية النصوص الشرعية

الدعوات إلى المساواة المطلقة في الميراث لا تهدف إلى تحقيق العدالة، كما يُروج لها، بل إلى تقويض قدسية النصوص الشرعية القطعية وتحويلها إلى مادة للنقاش العام، وهذا النهج يفتح الباب لتأويلات خاطئة تهدد الثوابت الشرعية، ويُمهد لهدم أسس الشريعة تحت ستار "الاجتهاد المجتمعي".

5. التبرع يفقد معناه إذا أصبح قانونًا

في حال تشريع المساواة في الميراث، يتحول التبرع من خيار طوعي إلى إلزام قانوني، مما يتيح مقاضاة الأخ إذا لم يمنح أخته ما لم يُفرض عليه شرعًا، وهذا الوضع يُعد ظلمًا صريحًا، إذ يُجبر الفرد على تحمل أعباء لم يُكلفه الله بها، ويُسلب ماله بحجة القانون.

6. الثوابت الشرعية ليست عرضة للتصويت

الثوابت الشرعية، التي تتضمن الأحكام القطعية في الميراث، ليست مجالًا للنقاش أو التصويت، سواء في العبادات أو التشريعات الأخرى، وهذه الثوابت محمية بنصوص قطعية الثبوت والدلالة، ولا يمكن تغييرها تحت أي ذريعة.

7. التشريع القانوني يجب أن يحمي الحقوق الشرعية

بدلاً من حماية الحقوق الشرعية وتنفيذها، تسعى هذه الدعوات إلى استخدام التشريع القانوني للاعتداء على هذه الحقوق، مستندة إلى فكرة مغلوطة تربط بين التبرع الاختياري والإلزام القانوني، وهذا النهج يُعد تحريفًا لمفهوم الإحسان ويُخالف قواعد الاستدلال السليم.

دار الإفتاء المصرية المساواة المطلقة الميراث الاستفتاء الشعبي الإفتاء

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5123 47.6114
يورو 55.4801 55.6053
جنيه إسترلينى 63.4669 63.6040
فرنك سويسرى 59.3978 59.5291
100 ين يابانى 30.7423 30.8084
ريال سعودى 12.6598 12.6869
دينار كويتى 154.8035 155.1768
درهم اماراتى 12.9356 12.9636
اليوان الصينى 6.7185 6.7329

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6430 جنيه 6405 جنيه $135.24
سعر ذهب 22 5895 جنيه 5870 جنيه $123.97
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.34
سعر ذهب 18 4820 جنيه 4805 جنيه $101.43
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3735 جنيه $78.89
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.62
سعر الأونصة 199950 جنيه 199240 جنيه $4206.45
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $946.68
الأونصة بالدولار 4206.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 10:49 صـ
19 جمادى آخر 1447 هـ 10 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:08
الشروق 06:40
الظهر 11:48
العصر 14:37
المغرب 16:55
العشاء 18:18