”الأقدام الأوزمبية”.. ظاهرة جديدة تثير قلق مشاهير هوليوود


تحرص نجمات هوليوود دائماً على الحفاظ على رشاقتهن ومظهرهن المثالي، وذلك من خلال البحث المستمر عن طرق فعّالة لتحقيق ذلك.
ومن بين هذه الطرق، اكتسبت حقن إنقاص الوزن شهرة واسعة، لكنها لفتت الأنظار مؤخراً بسبب آثارها السلبية.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن ظهور تأثير يعرف بـ"الأقدام الأوزمبية"، وهو حالة تتمثل في ترهل الجلد أو ظهور شيخوخة القدمين نتيجة فقدان الدهون السريع، وقد أصبح هذا التأثير شائعًا بين عديد من المشاهير.
ظاهرة "الأقدام الأوزمبية" تشكل جزءًا من قائمة متزايدة من المخاوف التي تشمل أيضاً "وجه أوزمبي"، وكلتا الحالتين ناتجتان عن تغييرات دراماتيكية في توزيع الدهون بالجسم.
أوضح الدكتور باري وينتراوب، الجراح التجميلي المعتمد، أن فقدان الدهون يمكنه التأثير على احتباس الماء في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل القدمين بشكل ملحوظ.
من الجدير بالذكر أن عقار أوزيمبيك، بالإضافة إلى موجارو، قد تمت الموافقة عليه لمعالجة السكري من النوع الثاني.
مع ذلك، يستخدمه الكثيرون، وخصوصاً المشاهير، لأغراض إنقاص الوزن.
في سياق متصل، يبدو أن البوتوكس وعمليات التجميل تترك آثارًا مشابهة لحقن إنقاص الوزن.
فقد أثارت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان شائعات حول خضوعها لعملية تجميلية، حيث ظهرت في برنامج جراهام نورتون عام 2016 وأرجعت سر نضارة بشرتها إلى نمط حياتها الصحي.
بالرغم من نفيها السابق في 2007 لخضوعها لأي عمليات تجميلية، اعترفت في 2011 باستخدام البوتوكس.
أما المذيعة الأمريكية كيلي ريبا، فقد عبرت عن رغبتها في إجراء "عملية تجميل صغيرة"، إذ اعترفت بأنها تتلقى حقن البوتوكس ثلاث مرات سنويًا.
من جهتها، ظهرت عارضة الأزياء بروك شيلدز بعلامات شيخوخة على قدميها نتيجة استخدام الحقن.
تزداد المخاوف من الآثار الجانبية للوسائل التجميلية الحديثة، ممّا يجعل من المهم البحث عن أساليب آمنة وفعّالة للحفاظ على الجمال والصحة.