إياد نصار: الكاتب محمد الغيطي سبب وجودي في مصر ودخولي الوسط الفني

كشف النجم الأردني إياد نصار عن أن اتخاذ قرار الانتقال من الأردن إلى مصر لخوض تجربة فنية جديدة كان الأكثر صعوبة في مسيرته، واصفًا تلك الخطوة بأنها مغامرة محفوفة بالمخاطر، حيث لم يكن يملك أي ضمانات للنجاح في صناعة الفن المصري التي وصفها بـالشديدة التنافسية.

قرار مصيري

في تصريحاته تلفزيونية، أكد إياد نصار أن قرار الانتقال إلى مصر لم يكن سهلًا على الإطلاق، بل كان رهانًا جريئًا على مستقبله الفني، حيث قال: "عندما تتخذ قرارًا كهذا، فأنت تضع نفسك أمام طريقين، إما النجاح أو الفشل، ولا يوجد خيار وسط، لقد بعت كل ما أملك في الأردن لأبدأ من الصفر في مصر، وهذا القرار كان أشبه بحرق المراكب وعدم الالتفات للخلف".

وأضاف أنه بدأ مشواره الفني في الأردن كممثل محترف، وهو ما فتح له نافذة على الوسط الفني المصري، حيث جاءت الفرصة الحقيقية الأولى من خلال مشاركته في مسلسل "الأمين والمأمون"، الذي كان بوابته الأولى نحو الساحة الدرامية المصرية.

لقاءات مصيرية وبداية الانطلاقة

وروى إياد نصار أن زيارته الأولى إلى مصر جاءت من خلال مشاركته في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، حيث ترشح "الأمين والمأمون" للمسابقة الرسمية، وخلال تلك الزيارة، التقى بأسماء كبيرة في عالم الدراما المصرية، منهم الكاتب الكبير وحيد حامد، والأديب الراحل أسامة أنور عكاشة، كما أجرى مكالمة هاتفية مع الفنان نور الشريف.

لكن اللقاء الحاسم في مسيرته كان مع الكاتب محمد الغيطي، الذي منحه أول فرصة حقيقية للعمل في الدراما المصرية، حيث قدمه في مسلسل "صرخة أنثى"، من إنتاج المنتجة ناهد فريد شوقي، والذي شكل نقطة انطلاقه نحو النجومية في مصر.

القرار الأصعب ولكن الأهم

ووصف إياد نصار تلك المرحلة بأنها كانت نقطة التحول الأهم في حياته، حيث قال: "بعد تجربة "صرخة أنثى"، تأكدت أن هذا هو مكاني، وهنا يجب أن أبدأ رحلتي الفنية الحقيقية، وكان قرارًا صعبًا لكنه كان الأهم في حياتي".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الدراما المصرية منحته الفرصة ليكون نجمًا عربيًا بارزًا، معبرًا عن امتنانه لكل من دعمه في مشواره، وعلى رأسهم الكاتب محمد الغيطي، الذي اعتبره بوابته الأولى نحو تحقيق النجاح الفني في مصر.