مأساة تهز الضمير الإنساني في منطقة الفردوس بمدينة 6 أكتوبر


في فجر يوم أسود، هزت جريمة مروعة ضمير المجتمع، ليس فقط بسبب بشاعتها، ولكن لأنها كشفت عن قسوة قلوب قد فقدت الرحمة والإنسانية، ففي منطقة الفردوس بمدينة 6 أكتوبر، وقعت جريمة أثارت غضبًا وحزنًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم #حكاوي_سوشيال، وهذه المأساة لم تكن مجرد جريمة قتل، بل كانت اختبارًا لضمير المجتمع وقدرته على التعاطف مع الألم الذي لا يُحتمل.
تفاصيل المأساة
الأمومة، تلك المشاعر التي خلقها الله في قلوب الأمهات، كانت في قلب هذه المأساة، حتى الكلبة التي فقدت جراءها كانت رمزًا للأمومة والحزن، وكتب أحد المغردين في المنشور المتداول: "الكلبة دي كانت أم، والأمومة دي من أعظم مشاعر ربنا خلقها حتى لو كانت في حيوان. الحزن في عيونها بيحكي عن الظلم اللي شافته، وبيخليني أفكر قد إيه إنا كبشر ممكن نكون ظالمين وغافلين عن قيمة الرحمة".
وتصدرت المأساة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن صدمتهم وحزنهم، وكتب أحد الناشطين: "وجع القلب ساعات بيكون فوق الوصف، مش بس لأن الكائن اللي قدامك مظلوم، لكن كمان لأنه عاجز يعبّر عن وجع، بينما كتبت أخرى: "أولادها اتقتلوا قدامها، وهي مش قادرة تعمل حاجة غير إنها تبص عليهم وتحاول تحضنهم بجسمها الصغير اللي مالوش حول ولا قوة."