خلي بالك منها.. إزاي تتعاملي مع بنتك لو تعرضت للتحرش
يعتبر التحرش بالفتاة الصغيرة جريمة بشعة، تجعلها تعاني من حالة فقد الثقة في الآخرين وقد يكون سببا يجعلها تصمت عما حدث لها لفترة طويلة وتكون في حالة نفسية سيئة وغير مستقرة، خوفًا من أن يقابلها الرفض عند الحكي وعدم تصديق روايتها وخاصة إذا تعرضت للتحرش من أحد المقربين لها، أو أنه يمثل مصدر ثقة للأهل وصديق للعائلة.
ونقدم لكي أبرز الخطوات الواجب على الأم اتباعها في حالة تعرض ابنتها للتحرش.
وقالت استشاري العلاقات الأسرية: "في حالة التحرش يجب أن تكون الأم على وعي بخطورة الأمر وأن تكون الداعم القوي والمستمع الجيد للفتاة دون تعنيفها أو إلقاء اللوم عليها مع اتباع بعض النصائح لحماية ابنتها من التحرش، نستعرضها خلال السطور التالية:
التأهيل المسبق للتعامل مع الغرباء
- الوقاية بالنصح المسبق والتأهيل للتعامل مع الغرباء والآخرين للطفلة وتوعيتها بالتحرش وعدم استغلالها جسديًا أو بالألفاظ.
عدم الثقة بأي شخص
- عدم إعطاء الثقة الكاملة للمحيطين بالبنت وعدم تركها بمفردها ووضع خطوط حمراء دون خجل لطفلتها مع تعامل الآخرين معها.
رفض تقبيل وحضن الغريب
رفض تقبيل البنت واحتضانها من الغرباء أو جلوسها على ساق أحد الرجال سواء المقربين أوغيرهم، عدم وضعها في مواقف تعرضها للإنتهاك وعدم تركها بمفردها مع أحدهم دون مراقبتها وخاصة في حالة الدروس الفردية مع المعلم وغيرها من مواقف الحياة التي تكون البنت بمفردها.
تصديق واحتواء الفتاة
في حالة تعرض البنت للتحرش على الأمهات تصديق البنت وعدم تكذيبها واحتوائها خاصة إذا كان الانتهاك من أحد المقربين من دائرة العائلة، وشعورها بالأمان بأنها ليست بمفردها.
حماية الفتاة مسئولية العائلة
حماية الطفلة مسئولية عائلتها ورد حقوقها في الانتهاك الذى تعرضت له والردع والمعاقبة بشكل قانونى سبيل للأمن النفسي للبنت وتخطيها الأذى النفسي الذى تعرضت له.
المراقبة على وسائل التواصل الاجتماعى
المراقبة الدائمة على وسائل التواصل الاجتماعي الذى تتعامل معه الطفلة وحمايتها من مواقع قد يتم استغلالها دون وعى منها، التحدث والإرشاد للوقاية دون خجل وتوعية الطفل بالتصرف في حالة التعدي عليها دون خوف أو صمت وعليها الإفصاح بما يحدث لها من تحرش.