منتشرة بشكل كبير.. 5 خرافات حول سرطان المبيض
تحرص الدولة علي دعم صحة الأسرة المصرية، وسرطان المبيض، الذي ينشأ في المبيض، هو ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء، وغالبًا ما لا يتم اكتشاف سرطان المبيض حتى يصل إلى الحوض والبطن، وهذا يجعل من الصعب اكتشاف السرطان وبدء العلاج.
عادةً ما تكثر المفاهيم الخاطئة الكبرى والقلق والارتباك فيما يتعلق بسرطان المبيض نظرا لنقص المعرفة، لذلك من المهم الدراية بهذه الخرافات حول سرطان المبيض، نظرا لأن الأكتشاف المبكر أمر بالغ الأهمية، يمكن أن يزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة، وفقا لموقع «healthshots».
الخرافة 1: لا يمكن للمرأة الشابة أن تعاني من سرطان المبيض
الحقيقة: يمكن لأي شخص، بغض النظر عن عمره، أن يصاب بهذا الورم الخبيث، والآن، حتى النساء الأصغر سنًا في الفئة العمرية من 30 إلى 40 عامًا يمكن أن يصبن به.
الخرافة 2: تساعد مسحات عنق الرحم في الكشف عن سرطان المبيض
الحقيقة: إن أفضل اختبار لتحديد سرطان المبيض ليس اختبار مسحة عنق الرحم. فليس من الممكن اكتشاف جميع أنواع السرطان النسائية عن طريق اختبار مسحة عنق الرحم؛ بل يمكن فقط اكتشاف سرطان عنق الرحم، ولكن المفاجئ والغريب أنه لا يوجد اختبار متاح حاليًا لتحديد سرطان المبيض في مراحله المبكرة، ويتم تحديد غالبية المريضات عندما يتطور المرض إلى الأنسجة والأعضاء المحيطة.
الخرافة 3: سرطان المبيض عند النساء لن يظهر أي أعراض في مراحله المبكرة
الحقيقة: تعاني النساء عادةً من بعض أعراض السرطان في مراحله المبكرة، ومن الممكن ألا يتم تشخيص مشاكل الدورة الشهرية أو حتى مشاكل المعدة، كالإنتفاخ، والتغيرات المفاجئة في عادات الأمعاء أو التبول، وآلام أو ضغط الحوض أو البطن، والألم أثناء ممارسة الجنس، وفقدان الوزن السريع دون سبب واضح، وعسر الهضم، كلها علامات لا ينبغي تجاهلها، لذا منهم الحرص على الفحص بحثًا عن سرطان المبيض، لأن هذه العلامات قد تكون مثيرة للقلق.
الخرافة 4: من المستحيل علاج سرطان المبيض
الحقيقة: تستسلم بعض النساء بعد اكتشاف إصابتهن بسرطان المبيض لأنهن يشعرن بالإرهاق الشديد، ومع ذلك، يجب الإعتبار بأن هذا السرطان يمكن علاجه حتى عندما يكون في مرحلة متقدمة، وبعد ذلك يمكن للمرأة أن تعيش حياة صحية.
الخرافة 5: جميع أكياس المبيض هي نوع من سرطان المبيض
الحقيقة: هناك فرق بين تكيسات المبيض وسرطان المبيض،ف تكيسات المبيض طبيعية ويمكن علاجها بالتدخل الطبي، إذ كل شهر، تصاب غالبية النساء في سن التبويض بتكيسات، وهي أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل في المبيضين، وهذه الأكياس حميدة ويشار إليها باسم "الأكياس العاملة"، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها، كما يمكن أن تتطور أيضًا العديد من الأكياس الحميدة حول المبيضين وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها، ومن ناحية أخرى، يتكون سرطان المبيض على الأسطح الخارجية للخلايا بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر في قناتي فالوب، أو الخلايا المنتجة للإستروجين والبروجسترون، أو الخلايا المكونة للبويضات.