رواد السوشيال يصفعون عبدالله رشدي حول الحجاب


أثارت صورة للشيخ عبد الرحمن تاج، شيخ الأزهر في عام 1954، ردود أفعال متباينة وجدل واسع لدى النشطاء، وخاصة أن أسرته ظهرت خلالها بدون غطاء رأس "حجاب"، فضلًا عن ظهور الشيخ عبد الله رشدي وهو طفلًا صغيرًا.
حالة الشد والجذب بدأت عندما علق أحدهم قائلًا “صورة شيخ اﻷزهر عبد الرحمن تاج (1896-1985) وأسرته من غير حجاب ولا نقاب أهو، فين برهامي وكدابين الزفة؟”.
وكتب أحمد محي: “الحجاب والنقاب جاء مع انتشار الوهابية من جزيرة العرب من نحو 40 عامًا فقط”، ورد محسن الزيات “فعلاً مع قدوم الوهابية” وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن”.
وهنا أخذ مريم حسن بأطراف الحديث قائلًا: “يعني جات بيه الوهابية مش الإسلام إيه الروقان ده يا دوحة بس ده معناه إننا كنا ماشين صح، ولو جات بيه الوهابية زي ما بتدعي حضرتك يبقى يا زين ما جابت، فيه حاجات مفيهاش تفكير ده أمر واضح في كتابك السماوي (القرآن) لازم تلتزم بيه ملتزمتش تبقى مقصر، ليه الفزلكة؟”.
ورد عليه ممدوح توفيق: “هذا صحيح.. هل كان هناك حد محجب أو منقب قبل الثمانينيات؟ مفيش من 1400 سنة مشينًا بس صح بعد الوهابية؟ وشيوخ الأزهر جميعًا لا كانت زوجاتهم ولا بناتهم محجبات، لا يعرفوا الإسلام”.