فندق sun of Siwa يدعم متعافي السرطان.. أبو هيبة: فرصة لشباب وطلاب مصر لزيارة سيوه

كتبت: إيمان امبابي

مهما كانت الظروف المحيطة بنا علينا الا نستسلم ابدا، علينا أيضا أن نتحلى بالإيمان والاصرار على النجاح، فالثقة في النفس هي أقوى الأسلحة التي يمكن أن يستعين بها المرأ من أجل مواجهة التحديات والعقبات التي تضعها له الحياة في طريق وصوله الى النجاح المطلوب.

في بادرة جميلة، يعلن الخبير السياحي محمد أبو هيبة عن استضافته لمجموعة من متعافي السرطان في فندقه بواحة سيوه من أجل إدخال البهجة والسرور لقلوبهم التي ملأها لسنوات حزن الكيماوي والإشعاع.

ويؤمن محمد ابو هيبة مالك فندق sun of siwa بالمشاركة الاجتماعية والعمل التطوعي، ويؤكد أبوهيبه
"تخرج فلوس.. ترجعلك صحة، تعمل جدعنة.. ترجعلك ستر، تطيب خاطر حد.. يتجبرخاطرك، تشد على إيد حد متعرفوش.. تتسند من حد مايعرفكش هذا دستور حياتي".

ويضيف أبو هيبة، قرأت تويته لفتاه ٣١سنه تقول الحمد لله بعد ١٠سنوات من العلاج الكيماوي والإشعاعي والعمليات انتصرت أخيرا علي عدوي اللدود السرطان انا الان متعافية نفسي أعيش حياتي واعوض ١٠سنوات ضاعت في الألم
نفسي اشوف أماكن جديده أمنيه حياتي ازور سيوه علشان الطاقة الإجابية اللي هناك بس اعمل ايه العين بصيره والايده قصيره علشان تروح سيوه لازم تدفع كتيييير وأنا السرطان خلص علي كل حاجه فكرت ساعتها ازاي افرح الفتاه الجميله دي ومن هنا أطلقت مبادره لاستقبال ١٥من متعافي السرطان في sun of Siwa مجانا ٤ايام ليستمتعوا بجمال سيوه بشمسها الدافئة ورمالها الصفراء وطبيعتها البكر ومياها الكبريته وبحيراتها المالحة".

ويستكمل أبو هيبه املي كل شاب وفتاه وحتي الشيوخ تتاح لهم الفرصة لزياره سيوه ومعالمها الجميله سيوه تاريخ مليان حكايات مدينه سياحية فيها مزارات وتنوع في الاطعمة والثقافات وقلعه شالي وميه كبريتبه وملاحات سيوه ليست اقل من الأقصر وأسوان فلابد ان تدخل في برنامج اعرف بلدك وان تتعاون وزاره الشباب والرياضة لإدراج سيوه علي خريطه اعرف بلدك ليتمكن شباب الجامعات من زيارتها.

وأمل في بروتكول تعاون مع وزاره التعليم بتقديم فندقي بسعر مخفض لتيسير رحلات أسبوعيه ليتمكن شباب ثانوي وإعدادي من رؤيه تاريخ وأثار بلدهم.
ويرى ابو هيبة، أن وزير الطيراناسقط سيوه من حساباته واهتم فقط بشرم الشيخ والبحر الاحمر السياحه فى المناطق الغربيه اسقطت من اجنده وزاره السياحه التى اكتفت بشرم الشيخ والاقصر والبحر الاحمر فقط مع العلم ان واحه سيوه لديها من الاثار والصحراء ما لايقل عن اى مدينه فواحه سيوه كانت مخزنا للغلال ايام الفراعنه والسياح الاجانب يعلمون قيمه اثار سيوه سواء معبد الاسكندر الاكبر او قصر الملك فؤاد.

ويتسائل أبو هيبة، لماذا لاتدعم وزاره الطيران رحلات الشارتر لواحه سيوه؟؟؟ المسافة بين القاهره وسيوه لاتقل عن ١٢ساعه سفر وعناء ومشقه السفر لا يتحمله كبار السن والأجانب فالسائح الأجنبي يريد ان يري كل المعالم السياحية في وقت محدود ولا يستطيع ان يضيع يوم ذهاب ويوم عوده لزياره سيوه في حين ان يستطيع ان ينجز هذا في ساعه واحده إذا توافر طيران .
ويضرب محمد أبو هيبة مثال بمحافظة الوادي الجديد وهي تبعد نفس المسافة تقربيا عن القاهره وهناك طيران اسبوعي يومي الأحد والخميس بسعر مخفض ٦٠٠جنيه فقط لانه بروتكول مع طيران شركات البترول ويطالب أبو هيبه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتفعيل طيران البترول أسوه بمحافظه الوادي الجديد وان هذه الخطوط سوف تضع سيوه في أوائل المدن السياحية من حيث عدد الزائرين وعدد الليالي السياحية مضيفا ان وزاره السياحه لم تقدم شيئا لسيوه فهى تحتاج نظره من وزاره السياحة.
ومن أهم معالمها السياحية والأثرية معبد آمون الذي يقع شرق مدينة سيوه، وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26، كذلك القاعدة التي توج فيها الإسكندر الأكبر الذي زارها عام 333 قبل الميلاد حيث نصبه الكهنة ابنا للإله أمون وتنبئوا له بحكم مصر والعالم القديم المعروف في ذلك الوقت، ويعد أما عين كليوباترا التي تعرف بعين الشمس فهي قريبة من معبد آمون، وتعد من العيون الشهيرة جدا في الواحة، وقد ذكرها المؤرخ هيردوت وغيره من المؤرخين يقول عنها "أن حرارة مياهها تزداد وتنقص بحسب توقيت ساعات اليوم المختلفة"، ومن المعتقد أنها العين التي زارها الإسكندر في رحلته إلى سيوه، وقد وردت في القرآن الكريم "عين حمئة".

والمياه الساخنة بالواحة تنقسم إلى نوعين مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة كبريتية كتلك التي تتوفر فيها خاصة عند مساحة ( 18 ك . م ) من قلب الواحة، وتلك المياه الكبريتية تستخدم علميًا على نطاق واسع في العالم، حيث تعالج نوع خاص من الطين بهذه المياه، يتم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة، كما يمكن استخدامها أيضا في علاج الجهاز.

ويري الخبير السياحي أبو هيبة، أن لو اهتمت وزارة السياحة بسيوه سكون أحد مصادر الدخل السياحي لمصر، كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن الرمال الموجودة بجبل الدكرور بمنطقة سيوه تحتوى على إشعاعات تساعد في علاج مرض الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي والعقم، حيث يفد إليها عدد كبير من السائحين العرب والأجانب، وكذلك المصريين للدفن بها للاستشفاء خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.

ويري الخبير السياحي أبو هيبة، أن لو اهتمت وزاره السياحة بسيوه سيكون أحد مصادر الدخل السياحي لمصر.