إيران تعفو عن ممثلة ناشطة في مجال حقوق المرأة


أفرجت السلطات الإيرانية، بكفالة عن الممثلة الشهيرة ترانه علي دوستي، بعد زهاء ثلاثة أسابيع من توقيفها على إثر تعبيرها عن دعمها للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سبتمبر.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.
وقضى المئات، بينهم عناصر من قوات الأمن، نحبهم على هامش الاحتجاجات. وأوقفت السلطات آلاف الأشخاص ممن شاركوا في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة لها، ويعدّ مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها بمثابة "أعمال شغب".
اقرأ أيضاً
بمذاق لا يقاوم..طريقة عمل طاجن المكرونة بصدور الفراخ من ”أنا حوا”
وزير التعليم يقرر استمرار الدراسة بالمدارس خلال إجازة نصف العام لهذه الفئات
جديد قضية طفل الملهى الليلي الذي أشعل غضب العراقيين
السعودية تعلن وفاة أحد أفراد العائلة المالكة |تفاصيل
حفيد عباس العقاد: منزل الأديب بمحافظة أسوان يحتاج إلى ترميم فقط
أول رد من إمام الأقصى على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي للمسجد
قبل الإفطار بـ 20 دقيقة.. طريقة خارقة لحرق دهون الجسم للأبد
حقيقة وجود خلاف بين مصطفى شعبان وياسمين رئيس وسر استبعادها من ”بابا المجال”
بملابس محتشمة.. جورجينا بجوار كريستيانو رونالدو خلال حفل استقباله بالسعودية
حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
منى تخلع زوجها: بخيل وبشرتي محتاجة مصاريف
الموسيقيين: القبض على شيرين وحسام حبيب في لبنان فرقعة سوشيال ميديا
وتعد علي دوستي التي عرفت بأدوارها في أفلام المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتي أوسكار، أبرز الأسماء التي تم توقيفها منذ بدء الاحتجاجات.
ونقلت وكالة "إيسنا" عن محامية علي دوستي، زهرا مينوئي قولها "تم الإفراج عن موكلتي بكفالة اليوم".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية أفادت في 17 ديسمبر، أن توقيف علي دوستي أتى على خلفية "أفعالها الأخيرة عندما نشرت معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى".
وأتى ذلك بعدما نددت الممثلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الثامن من الشهر نفسه، بإعدام محسن شكاري الذي دين بتهمة "الحرابة" على خلفية الاحتجاجات، وهو أول شخص أعدم في قضية على صلة بالاحتجاجات.
وكتبت علي دوستي في حينه "أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية".
وكانت الممثلة تعهدت في نوفمبر بالبقاء في بلدها "ودفع الثمن" اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى أو الموقوفين خلال الاحتجاجات.
كما سبق لها أن نشرت صورا لها عبر مواقع التواصل وقد خلعت الحجاب الإلزامي في إيران. ولقي توقيف علي دوستي موجة انتقادات واسعة من مشاهير ومنظمات حقوقية دعوا الى الإفراج عنها سريعا.