الأمم المتحدة: 3.6 مليون لاجئ من أوكرانيا خلال شهر و90 % من النساء والأطفال
قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إنه بعد مرور شهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ يواصل ملايين الأشخاص الفرار من ديارهم، معظمهم من النساء والأطفال، خاصة أنه مع استمرار الصراع؛ يزيد خطر استهدافهم.
ودعى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في بيان رسمي له، الدول المتأثرة بأزمة اللاجئين في الوصول للضحايا، ووضع استراتيجيات قصيرة وطويلة الأجل، لمنع هذه الجريمة، حيث أن المكتب هو الجهة الأساسية بالأمم المتحدة المعنية، بالتعامل مع الجوانب الإجرامية والجنائية في مكافحة الاتجار بالبشر.
وأشارت أحدث البيانات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أكثر من 3.6 مليون لاجئ من أوكرانيا، بينهم 90% من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاً
- بطرق مبتكرة..الأمم المتحدة تتصدى لقضايا الأرامل والتمييز العنصري ضد المرأة
- غالبيتهم نساء وأطفال.. مفوضية اللاجئين: أكثر من 3.7 مليون فروا من أوكرانيا حتى الآن
- وزيرة ألمانية: يجب أن نتأكد ألا تمتد الحرب فى أوكرانيا إلى دول أخرى
- ”الهجرة“ تعلن انتهاء موعد تلقي أوراق الطلاب العائدين من أوكرانيا
- «عاوز يعالجهم».. ضبط دجال يبتز نساء أسيوط بصور خاصة
- مندوبة أمريكا فى الأمم المتحدة: روسيا تخطط لاستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا
- تعرف على مواعيد وأماكن امتحانات الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا
- أمين الأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء العنف ضد النساء فى العالم
- التفاصيل الكاملة لضبط المتهمين بابتزاز السيدات بصورهن لجمع الأموال بأسيوط
- محمد الغيطي يكتب.. نساء السوشيال ميديا
- «بنوعدك ما تطلقي».. إعلان لشركات الأرز يشعل ثورة غضب النساء
- الأقصر.. مستشفى إيزيس تبدأ تشغيل وحدة أورام النساء والكشف بجهاز الماموجرام
وذكرت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الأدلة المتوفرة من الصراعات السابقة؛ تشير إلى أن المجرمين يستفيدون من الفوضى، وشعور الناس باليأس جراء الحرب، فالأزمات تُعرض الناس للاستغلال بشكل أكبر، خاصة النازحين واللاجئين، لافتة إلى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة؛ يعمل بشكل وثيق مع جهات أخرى داخل منظومة الأمم المتحدة، وكذلك مع منظمات دولية وغير حكومية وسلطات إنفاذ القانون، لتنسيق الاستجابة للمخاطر الراهنة في هذا الصدد.
وأضافت "والي"، أن الأشخاص الذين فروا من النزاع، خاصة النساء والأطفال، معرضين بشكل خاص لخطر الاتجار بالبشر والاستغلال، وكلما طال الصراع؛ كلما أصبحوا أكثر عُرضة للاستغلال، في ظل سعيهم لبدء حياة جديدة، وبالتالي فإننا بحاجة إلى إجراءات عاجلة وحازمة لحماية هؤلاء الأشخاص، ومنعهم من الوقوع ضحايا للمتاجرين بالبشر.
وأظهرت أبحاث مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الأشخاص الفارين من النزاعات، هم بالفعل معرضون لأن يصبحوا ضحايا للاتجار.
وأشارت بيانات المكتب إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للاتجار في البشر، أثناء محاولة الفرار من سوريا إلى دول الشرق الأوسط وتركيا والدول الأوروبية، وذلك بعد مرور سنوات قليلة من اندلاع الحرب.